إعادة توزيع لاجئين من السفينة ” أوشن فايكينغ ” إلى 5 دول بأوروبا

ذكرت وزارة الداخلية الإيطالية، الأربعاء، أن أكثر من ثلثي الـ182 مهاجراً الذين وصلوا إلى إيطاليا على متن سفينة إنقاذ المهاجرين “أوشن فايكينغ”، سيتم توزيعهم على دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

ونقلت “أوشن فايكينغ” التي تديرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانييه” الخيرية وأطباء بلا حدود، المهاجرين إلى ميناء مسينا الصقلي، الثلاثاء.

وذكر بيان لوزارة الداخلية أن فرنسا وألمانيا ستستقبلان 100 مهاجراً من السفينة بواقع 50 لكل دولة، بينما ستستقبل البرتغال 20 مهاجراً، وستستضيف كل من أيرلندا ولوكسمبورغ مهاجرين اثنين.

وأضافت الوزارة أن المهاجرين الـ58 المتبقين سيبقون في إيطاليا، لكن ستتم استضافتهم في مراكز تديرها الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، دون أن تتحمل الدولة أية نفقات.

وكانت إيطاليا وفرنسا وألمانيا ومالطا أعلنت عن اتفاق شامل لإعادة توزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، لكن تلك الدول تريد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى الانضمام إلى ذلك البرنامج قبل تفعيله.

وقال وزير الداخلية الألماني،هورست زيهوفر، الثلاثاء الماضي، إنه إذا تم تطبيق آلية إعادة التوزيع، فستطبق لمدة 6 أشهر على جميع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، عدا أولئك الذين يُعتبر أنهم يشكلون خطراً على الأمن.

وسيكون الهدف هو إعادة توزيع الأفراد في غضون 4 أسابيع من إنزالهم.

ولا يغطي الاتفاق المهاجرين الذين يصلون إلى الشواطئ الأوروبية بمفردهم، دون اعتراضهم من قبل المنظمات غير الحكومية أو وحدات القوات البحرية أو خفر السواحل.

ويمثل هذا أكثر من 90% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا مؤخراً عن طريق البحر.

وخلال الأشهر الماضية، كان على المهاجرين الذين أنقذتهم سفن خيرية الانتظار في البحر لعدة أيام وأسابيع نظرا لرفض إيطاليا ومالطا استقبالهم إلى أن وافقت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على تحمل بعض العبء.

وحتى الآن هذا العام، وصل أكثر من 9500 شخص إلى أوروبا عبر وسط البحر المتوسط، وتوفى 685 شخصاً أثناء محاولتهم دخول أوروبا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها