” محمية خاصة ” .. صحيفة روسية : ” تركيا ستطهر إدلب ” !
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” مقالاً لإيغور سوبوتين، تحدث فيه عن “حاجة أنقرة إلى القيام بعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية للقضاء على هيئة تحرير الشام هناك”.
وجاء في المقال: “تركيا مستعدة لعملية مستقلة ضد الجهاديين الباقين في محافظة إدلب السورية، فوفقا لمقربين من أردوغان، بقاء هيئة تحرير الشام في إدلب يعطي حجة لقيام دمشق الرسمية والقوات الموالية لها بمهاجمة المحافظة، وبالتالي، فأنقرة بحاجة إلى عملية هناك.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد بحوث التنمية المبتكرة، خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف: إذا كانت تركيا ترغب في الحفاظ على إدلب في دائرة نفوذها، وحتى تحويلها إلى محمية خاصة بها، مثل عفرين أو منطقة عمليات درع الفرات، من دون القضاء على هيئة تحرير الشام، فهذا أمر صعب التحقيق، حتى إذا حاولت أنقرة الحفاظ على المناطق الحدودية في إدلب تحت سيطرة المعارضة، فلا يمكن القيام بذلك من دون حل مشكلة هيئة تحرير الشام. لن تتمكن تركيا من توفير الحماية للمعارضة في إدلب من هجمات النظام طالما تعمل النصرة هناك، لأن أنقرة في هذه الحالة تحمي الإرهابيين عمليا، وصدى ذلك يتجاوز مجال العلاقات الروسية التركية.
ويرى سيمونوف أن نجاح أنقرة في حل مشكلة هيئة تحرير الشام والاتفاق مع الجانب الروسي، سيتيح للجيش التركي الرد بشكل مستقل على محاولات القوات الحكومية السورية التقدم في عمق منطقة خفض التصعيد هذه، على سبيل المثال، سيكون بمقدورهم استخدام المدفعية. وبحسبه، لن يعد ذلك دعما للإره؟ ابيين.
ومع ذلك، وفقا لسيمونوف، فللسيطرة على إدلب تحتاج تركيا إلى مساندة البنى المدنية الموالية لها، وليس النصرة، وهذا يعني أن أنقرة يجب أن تعطي فرصة للحكومة المؤقتة في غازي عنتاب، التابعة للمعارضة المشاركة في عملية أستانا، لممارسة عملها في إدلب، وعدم الاعتماد على حكومة الخلاص، التي هي هيكل من هياكل هيئة تحرير الشام. فـ”من شأن ذلك وحده أن يسمح بتنفيذ البرامج الإنسانية هناك وجمع الأموال لتمويل المنطقة”. (RT)[ads3]
شغل المعارضة رح يكتر شوي .. لازم يحموا المدنيين من الاتراك والروس.. لحتى يموت اخر مدني . كالعادة ..
يتمنون و سنرى من المنتاصرفي النهايه, علينا أن نتذكر و أن لا ننسى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حينما وعد المؤمنين بفتح فارس و الروم توفي قبل فتح فارس و الروم و فتحهما الخليفه العادل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه, و أنه حينما حلم عثمان بن أرطغرل الخليفه العثماني الأول بفتح القسطنطينية مات و لم يرى فتحها التي فتحها حفيده السابع محمد الفاتح, و أنه حينما اراد نور الدين الزنكي تحرير بلاد المسلمين من الصليبيين مات و لم يحقق من حلمه سوى إعداد أبنه الذي سلم الراية لابن صهره صلاح الدين.
تحرير البلاد من قوى الشر و الاحتلال و الطغيان لا تتم بجيل واحد, لذا علينا أن نبدأ اليوم بالعمل لأجل معارك الغد و النظام السافل علم ذلك منذ وصوله للسلطة فجهز نفسه بالستينيات من القرن الماضي لمجازر الثمانينيات و منذ ذلكم الوقت أعد نفسه لمجازر القرن الحادي و العشرين.
دعوهم يرتعون و لكن علينا أن نقصم ظهورهم هذه المرة بين ظهرانيهم في موسكو و واشنظن و باريس و تل ابيب و أن نحاربهم بسلاحهم الذي حاربونا به عندها فقط يمكننا تحرير الأرض و الإنسان.
السوريين في الشمال وإدلب خصوصاً يعشقون الخازوق التركي وبوط الجندرما التركي مبروك عليهم هذا الخازوق ولاكرامة للعبيد البعير ..
تركيا سيورطونها بقتال الجهاديين بحرب ستكلفهم الكثير. تركيا اوقعت نفسها بالفخ