السعودية : حريق ضخم في محطة قطار الحرمين
ارتفع عدد المصابين جراء حريق يبدو “هائلا” في محطة قطار الحرمين بمدينة جدة غربي المملكة، إلى 9 بعد إسعاف 4 حالات داخل المحطة التي لا تزال السلطات تحاول إخماد نيرانها حتى الآن.
وعبر حسابها على “تويتر”، غردت إمارة منطقة مكة، التي تدخل جدة ضمن نطاق إداراتها، قائلة: “نقل 5 مصابين إثر حريق محطة قطار جدة للمستشفى، و16 فرقة طبية من عدة جهات تعمل في موقع الحريق”، دون إشارة لوجود مصابين آخرين أم لا. بينما تم إسعاف 4 داخل المحطة، حسب إعلام رسمي.
وأوضحت أن مرور جدة دعا السكان إلى استخدام طرق بديلة لطريق الحرمين، حيث تقع محطة القطار التي شهدت الحريق؛ في إشارة إلى استمراره.
غير أن لقطات بثها إعلام محلي، تصاعدت ألسنة دخان فوق المحطة بشكل كبير للغاية لمستوى مرتفع مع تحليق طيران للمشاركة في الإخماد، فيما يبدو إنه حريق “هائل”، لم تكشف السلطات أسبابه بعد.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية عن مراسلها عبد الله الأسمري بموقع الحادث، وألسنة دخان ضخم تبدو خلفه، أن النيران اندلعت قبل ظهر اليوم، واتسعت رقعتها، ولا تزال عمليات الإطفاء جارية، وخطة طوارئ جارية.
وأوضح الأسمري بحث مداخلة متلفزة تابعها مراسل الأناضول، أن النيران تتمركز في سقف المحطة، وشوهد بعض القطع في سقف المحطة الخارجية تتساقط.
و أشار إلى أن هناك 3 مستشفيات أعلنت فيها حالة الاستنفار، مشيرة إلى أن الإصابات الخمسة التي نقلت للمشافي حالتهم طفيفة.
وكشف أنه لا تزال فرق إسعاف داخل المحطة تباشر إسعاف بعض الحالات وهي 4 حالات حتى الآن.
ونفي وجود حالة احتجاز حتى الآن بالمحطة، مؤكدة أن قطار الحرمين جمد رحلاته لوقت لاحق بسبب الحادث.
وفي وقت سابق اليوم، تدخل طيران عمودي للمشاركة في عملية إطفاء الحريق، وفق وسائل إعلام سعودية.
وقالت صحيفة “عكاظ” المحلية إن الدفاع المدني يباشر حريق في محطة قطار الحرمين بجدة من الأرض والجو.
فيما وصف الموقع الإلكتروني السعودي “سبق” الحريق بـ”المتطور”، مشيرا إلى مواصلة فرق الإطفاء والإنقاذ، بالاتعانة بطيران إطفاء عمودي، جهودها للسيطرة على الحريق.
وقال الموقع إن الحريق “تسبب في إيقاف رحلات القطار، وارتفاع ألسنة اللهب إلى مسافات بعيدة، فيما يجري إجلاء أشخاص من داخل الصالات”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، انطلقت أولى الرحلات التجارية الرسمية لقطار الحرمين السريع، الذي يربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، والذي تُقدر طاقة بـ60 مليون راكب سنويا. (ANADOLU)[ads3]