افتتاح معبر البوكمال بين العراق و النظام .. و إعلام الأخير يتحدث عن الفوائد السياسية و العسكرية و الاقتصادية
افتتح، الاثنين، معبر البوكمال-القائم الحدودي بين سوريا والعراق أمام حركة عبور البضائع والأشخاص بعد عدة تأجيلات.
وعن أهمية فتح المعبر بين العراق وسوريا، لخص مهند حاج علي عضو برلمان بشار الأسد، أهمية هذه الخطوة بالقول لوكالة سبوتنيك الروسية: “العلاقات السياسية مع العراق لم تنقطع خلال فترة الحرب على سوريا، لكن هذا من شأنه تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين”.
وأضاف: “الولايات المتحدة حاولت جاهدة من خلال زرع تنظيم داعش الإرهابي على الحدود السورية العراقية، لفصل سوريا عن العراق جغرافيا، لكن الحشد الشعبي والجيش العراقي وكذلك الجيش السوري استطاعوا تحرير تلك المنطقة من ذلك التنظيم والقضاء عليه بشكل كامل.
وتابع: “كان هناك جهود حثيثة لفتح هذا المعبر لما فيه من فوائد تجارية وسياسية أيضا للبلدين، لكن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضع العراقيل من خلال الضغط على بعض القوى العراقية لمنع فتح هذا المعبر”.
وأضافت الوكالة، نقلاً عن الخبير الاقتصادي عمار حبيب: التعامل بين سوريا والعراق كان مهما جدا خلال الفترة الماضية قبل الحرب بالنسبة للبلدين، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وهذه الخطوة على الأقل ستفتح سوقا لتصريف المنتجات السورية، على الرغم من قلتها في هذه الأحداث، هناك أيضا موضوع تداول العمالة بين البلدين وخاصة المتخصصة”.
وأكمل: “كان هناك دخل كبير بالنسبة لسوريا قبل الحرب بالتعامل مع العراقيين، من خلال تصدير البضائع وتجارة الترانزيت إلى العراق، حيث كان يعتبر السوق الأهم بالنسبة لسوريا في مجال التصدير”.
ونوه إلى أن فتح المعبر لن يحدث طفرة كبيرة في الاقتصاد السوري، ويعود بذلك إلى عدة أسباب، الوضع الاقتصادي في سوريا لن يتحسن بشكل كبير بسبب عدة عوامل، أولها أن المنتجات السورية لم تعد بالأهمية الكبيرة، نتيجة لنقص الصناعات في سوريا، وخاصة الغذائية والتحويلية، والتي انخفضت انتاجيتها للربع، وبالكاد تغطي السوق المحلية، فلم يعد يوجد الفائض الكبير للتصدير.
وأضاف: “هناك أيضا عامل عدم استقرار سعر الصرف بالنسبة للعملة السورية، وهذا يخلق مشكلة نقدية، وهي عملية التحويل بين سوريا والعراق، حيث أن البضائع تخرج من هنا والدولار بسعر صرف معين، وتعود الأموال من هناك والدولار بسعر صرف آخر، وهذا يؤدي إلى خلل بعملية الاستيراد والتصدير”.
أما أهمية فتح هذا المعبر من الناحية العسكرية وفائدته بالنسبة لسورية، فيرى الخبير العسكري العميد تركي الحسن، بحسب الوكالة، أنه “تأكيد لسيطرة الدولة السورية على المنطقة بشكل كامل، وبأن المنطقة ككل أصبحة آمنة تماماً”.
ويضيف: “يشير العميد السوري إلى فوائد أخرى لفتح هذا المعبر، ويوضح: سيكون هناك تواصل جغرافي بين سوريا والعراق وإيران، يؤمن طريقا للبضائع الإيرانية إلى سوريا والسورية إلى إيران، وقد تم افتتاح معبر عراقي إيراني هو (خسرو)”.[ads3]
لمن لا يعرف خريطة سوريا فعليه أن يعلم ان المعبر يبعد كيلومترات قليلة عن أكبر قاعدة أمريكية بين البلدين و من نسي التاريخ القريب عليه أن يعلم أن أمريكا هي التي سمحت للحشد الشيعي بدخول سوريا من تلكم المنطقة بعد أن فتحت قوات المارينز الأمريكية ممرات محمية بالطيران بين خطوط تنظيم الدولة لعبور الحشد قبل إنهياره و أن قوات قسد هي التي تحمي أو تسيطر على المنطقة المحيطة هناك.
بإختصار هذا الكلب يكذب و يفتتح المعبر تحت الراية الأمريكية.
نظام البعث نظام الدجل و النصب و الاحتيال و الكذب اللامحدود.
أهم شيء صورة هذا الأرهابي الكيماوي