دوري أبطال أوروبا : فوز كاسح لبايرن ميونخ و تعثر لريال مدريد
أحرج كلوب بروج البلجيكي مضيفه ريال مدريد الإسباني عندما أرغمه على التعادل 2-2 ، فيما حقق باريس سان جرمان فوزه الثاني تواليا عندما تغلب على مضيفه غلطة سراي التركي 1-صفر الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
والبداية على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد، كان كلوب بروج في طريقه إلى إلحاق الخسارة الثالثة على التوالي بالنادي الملكي على أرضه في المسابقة القارية العريقة (بعد سقوطه الموسم الماضي امام سسكا موسكو الروسي في دور المجموعات وأياكس أمستردام الهولندي في إياب ثمن النهائي) والثانية تواليا في نسخة الموسم الحالي بعد الأولى أمام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي صفر-3 في الجولة الأولى، وذلك بعد تقدمه بثنائية مهاجمه النيجيري إيمانويل دينيس بونافونتور (9 و39).
لكن ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (13)، انتفض في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عبر قائده سيرخيو راموس (55) ولاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو (86).
وعاد ريال مدريد الذي كان صاحب الأفضلية والسيطرة والاستحواذ دون فعالية، إلى عروضه المخيبة خصوصا في الشوط الأول حيث قدم أداء متواضعا وارتكب لاعبوه أخطاء دفاعية دفعوا ثمنها هدفين من هجمتين مرتدتين، وكادت الغلة تكون أكبر لو أحسن مهاجمو الفريق البلجيكي استغلال الفرص التي سنحت أمامهم.
وتحسن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني الذي بدأه مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بدفعه بحارس المرمى الفرنسي ألفونس أريولا مكان البلجيكي تيبو كورتوا المصاب، والمدافع البرازيلي مارسيلو مكان ناتشو غير المقنع، علما بأنه أراح جناحه الويلزي غاريث بايل ولاعب وسطه الكولومبي خاميس رودريغيز في إطار المداورة التي يقوم بها في التشكيلة.
وعلق كاسيميرو قائلا “لم تكن النتيجة المتوقعة ولا حتى التي كنا نتمناها خصوصا وأننا كنا نلعب على أرضنا”، مضيفا “لكن بالنظر إلى مستوانا المخيب جدا في الشوط الأول فإننا انتزعنا تعادلا ثمينا”.
وقال مدربه زيدان “استقبلت شباكنا هدفين مضحكين. كنا نعرف اننا بحاجة الى ثلاث نقاط (…) لكننا في النهاية أهدرنا نقطتين ثمينتين”.
أما مدرب كلوب بروج فيليب كليمان فقال “هذا التعادل تاريخي، والمباراة تاريخية، والنقطة تاريخية وطريقة لعبنا أيضا”.
وفاجأ كلوب بروج النادي الملكي بهدف مبكر اثر هجمة مرتدة كسر من خلالها الجنوب إفريقي بيرسي تاو التسلل ومررها إلى بونافونتور المتوغل داخل المنطقة فحاول السيطرة عليها بيمناه لكنها ارتطمت بيسراه وخدعت الحارس كورتوا الذي فقد توازنه وفشل بالتالي في التصدي لها (9). وألغي الهدف في الوهلة الأولى بداعي التسلل قبل أن تؤكده تقنية المساعدة بالفيديو “في إيه آر”.
وعزز كلوب بروج تقدمه عندما قطع بونافورنتور كرة الكرواتي لوكا مودريتش في منتصف الملعب وانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يلعبها ساقطة “لوب” داخل المرمى (39).
ونجح راموس في تقليص الفارق بضربة رأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة من بنزيمة داخل المنطقة ألغاه الحكم بداعي التسلل في الوهلة الأولى قبل أن يؤكده بقنية المساعدة بالفيديو (55).
وأكمل كلوب بروج الدقائق الست الأخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد قائده الهولندي رود فورمر لتلقيه الانذار الثاني (84)، ثم أدرك كاسيميرو التعادل بضربة رأسية اثر ركلة حرة انبرى لها كروس وتابعها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس مينيوليه (85).
وتابع باريس سان جرمان انطلاقته القوية في المسابقة بتحقيقه للفوز الثاني تواليا وكان خارج قواعده على حساب غلطة سراي 1-صفر.
ويدين فريق العاصمة بفوزه إلى مهاجمه الجديد الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي المنتقل إلى صفوفه على سبيل الإعارة من إنتر ميلان الإيطالي، حيث سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 52 قبل أن يترك مكانه بعد تسع دقائق لكيليان مبابي.
وقاد المهاجمان الدوليان سيرج غنابري والبولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقهما بايرن ميونيخ الألماني إلى فوز صاعق على مضيفه توتنهام الإنكليزي، وصيف بطل الموسم الماضي، 7-2 الثلاثاء في لندن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل غنابري سوبر هاتريك في الدقائق 53 و55 و83 و88، وأضاف ليفاندوفسكي ثنائية في الدقيقتين 45 و87 بعدما افتتح يوشوا كيميتش التسجيل في الدقيقة 15، فيما كان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون (12) وأضاف هاري كاين الثاني (61 من ركلة جزاء).
وهي أقسى خسارة للنادي اللندني على أرضه في تاريخه ضمن مختلف المسابقات.
وكان توتنهام الطرف الأفضل في المباراة خصوصا في الشوط الأول عندما سنحت لمهاجميه أكثر من فرصة ترجموا واحدة منها فقط قبل أن ينهاروا في الثاني وتستقبل شباكهم خمسة أهداف من أخطاء كارثية للاعبي خط الوسط والدفاع.
ومنح سون التقدم للنادي اللندني بتسديدة قوية من داخل المنطقة على يمين الحارس مانويل نوير (12).
لكن فرحة سون لم تدم سوى 194 ثانية حيث أدرك بايرن التعادل بعد ثلاث دقائق بواسطة مدافعه كيميتش بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الدولي الفرنسي هوغو لوريس (15).
وكاد كاين يفعلها من انفراد لكن الدفاع تدخل في توقيت مناسب (18).
وأنقذ نوير مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية للفرنسي تانغوي ندومبيلي من داخل المنطقة حولها بيديه الى ركنية (26).
ومنح ليفاندوفسكي التقدم لبايرن ميونيخ بتسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة على يسار لوريس (45).
وفي الوقت الذي نزل فيه توتنهام باحثا عن التعادل، عزز غنابري تقدم الفريق البافاري بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب وتلاعب بمدافعين قبل أن يسدد كرة قوية بيمناه على يسار لوريس (53).
وأضاف غنابري هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتسديدة بيسراه (55).
ثم منح الحكم الفرنسي كليمان توربان ركلة جزاء لتوتنهام اثر خطأ بحق داني روز داخل المنطقة من المهاجم الفرنسي كينغسلي كومان، فانبرى لها كاين على يسار نوير مقلصا الفارق (61).
وأنقذ نوير مرماه من هدف ثالث لاصحاب الارض بابعاده تسديدة قوية للبديل الدولي السويدي كريستيان إريكسن (66).
وحقق غنابري الهاتريك عندما تلقى كرة طويلة خلف الدفاع فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة ولعبها زاحفة على يسار لوريس (83)، ثم عزز ليفاندوفسكي بهدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه اثر تلقيه كرة من البرازيلي فيليبي كوتينيو داخل المنطقة تابعها بيمناه في الشباك (87).
وهو الهدف الرابع عشر لليفاندوفسكي في مختلف المسابقات هذا الموسم مع بايرن، أكثر من أي لاعب في البطولات الخمس الكبرى.
وتابع غنابري مهرجانه التهديفي بهدفه الشخصي الرابع والسابع لفريقه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة (88).
وفي المجموعة ذاتها، قلب النجم الأحمر الصربي الطاولة على ضيفه أولمبياكوس اليوناني عندما حول تخلفه بهدف البرتغالي روبن سيميدو (37) الى فوز بثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها ميلوش فوليش (63) ونيمانيا ميلونوفيتش (87) والغاني ريتشموند بواكي (90).
وعوض النجم الأحمر خسارته بثلاثية امام الفريق البافاري في الجولة الاولى وارتقى الى المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف الأخير، فيما مني اولمبياكوس بخسارته الاولى بعد تعادله امام توتنهام 2-2 في الجولة الاولى.
وجنب البديل رحيم ستيرلينغ فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي احراج التعادل على أرضه أمام دينامو زغرب الكرواتي، وذلك بقيادته للفوز 2-صفر الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وقد لا يكون التعادل السلبي بالنتيجة الكارثية على أرضه ضد فريق اكتسح أتالانتا الإيطالي 4-صفر في الجولة الأولى، لكنه يعتبر مستغربا من ناحية الأداء الهجومي بالنسبة لبطل الدوري الممتاز الذي دخل اللقاء وفي سجله 19 هدفا في مبارياته الأربع الماضية على أرضه في دوري الأبطال و17 في مبارياته الخمس الأخيرة في معقله وخارجه.
وفي نهاية المطاف وبعد معاناة أمام التكتل الدفاعي للضيف الكرواتي، خرج فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بفوز ثان يضيفه الى الذي حققه في الجولة الأولى خارج ملعبه بثلاثية نظيفة على شاختار دانييتسك الأوكراني الفائز الثلاثاء بعيدا عن جمهوره على أتالانتا 2-1 بهدف في الثواني الأخيرة.
وغاب عن سيتي صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين لاصابة عضلية تعرض لها في عطلة نهاية الأسبوع ضد إيفرتون، إلا أن ذلك لم يؤثر على التدفق الهجومي لرجال غوارديولا إذ فرضوا هيمنتهم منذ البداية وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، أبرزها للألماني إيلكاي غوندوغان الذي ارتدت محاولته من العارضة (21).
وعلى الرغم من السيطرة والفرص المتتالية لبطل الدوري الممتاز، عجز لاعبوه وعلى رأسهم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عن الوصول الى الشباك حتى صافرة نهاية الشوط الأول.
ولم يتغير الوضع في بداية الثاني مع تواصل ضغط سيتي ومحاصرته لضيفه في منطقته لكن دون التمكن من تخطي التكتل والاستبسال الدفاعي للفريق الكرواتي، ما دفع غوارديولا الى الزج بستيرلينغ بدلا من البرتغالي برناردو سيلفا (56).
وكان غوارديولا مصيبا في قراره، إذ جاء الفرج عن طريق ستيرلينغ الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الجزائري رياض محرز، فحولها في الشباك وأراح أعصاب جمهور ستاد الاتحاد (66) الذي تحرر تماما في الوقت بدل الضائع حين أضاف البديل الآخر فيل فودن الهدف الثاني بعد تمريرة من ستيرلينغ بالذات (5+90).
وفي المباراة الثانية، حرم البديل الإسرائيلي مانور سولومون أتالانتا من نقطة أولى تاريخية له بعدما خطف في الوقت القاتل هدف الفوز لفريقه شاختار دانييتسك 2-1 على ملعب “سان سيرو” في ميلانو الذي يعتمده ممثل مدينة برغامو ملعبا له في مشاركته الأولى في المسابقة.
وبدا أتالانتا في طريقه لنيل نقطته الأولى على الإطلاق في دوري الأبطال، إلا أنه دفع ثمن اندفاعه في الثواني الأخيرة لمحاولة خطف الفوز وتلقى الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع، ليصبح بذلك أول فريق إيطالي يخسر مباراتي الجولتين الأوليين في دور المجموعات منذ إنتر ميلان موسم 2006-2007 بحسب “أوبتا” للاحصاءات.
واستهل أتالانتا اللقاء بحصوله على ركلة جزاء لكن السلوفيني يوسيب إيليشيتش فوت على نفسه على فرصة أن يكون صاحب أول هدف في تاريخ ممثل برغامو في دوري الأبطال بعدما تألق الحارس أندريي بياتوف في انقاذ فريقه (16).
لكن الكولومبي دوفان زاباتا عوض هذه الفرصة بعدما حول عرضية الهولندي هانز هاتيبوير في شباك بياتوف في الدقيقة 28، إلا أن الفرحة لم تدم طويلا لأن الضيف الأوكراني أدرك التعادل قبيل انتهاء الشوط الأول حين تمكن البرازيلي-الأوكراني الجنسية جونيور موراييس من كسر مصيدة التسلل قبل التلاعب بالحارس بيارلويجي غوليتي والتسديد في الشباك بعد تمريرة بينية من البرازيلي ألن باتريك (41).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع حين استغل شاختار اندفاع لاعبي أتالانتا نحو منطقته للانطلاق بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة الى البديل البرازيلي دودو الذي مررها الى البديل الآخر سولومون، فتلاعب الأخير بالمدافع الأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو قبل أن يسدد في الشباك (5+90).
وحدد كل من يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني وجهة المجموعة الرابعة، بعد أن حقق الأول فوزا كبيرا بين جماهيره على باير ليفركوزن الألماني 3-صفر، فيما عاد الثاني من روسيا بفوز مقنع على لوكوموتيف موسكو 2-صفر الثلاثاء في الجولة الثانية.
وبعد أن فرط بالفوز في مباراته الأولى خارج ملعبه ضد أتلتيكو بتقدمه بهدفين نظيفين قبل الاكتفاء بالتعادل 2-2، خرج يوفنتوس منتصرا من مباراته الأولى في المسابقة هذا الموسم بين جماهيره في لقاء بدأه المدرب ماوريتسيو ساري وخلافا للتوقعات بابقاء الوافد الجديد الويلزي آرون رامسي على مقاعد البدلاء، كما حال الأرجنتيني باولو ديبالا، فيما شارك فيديريكو برنارديسكي أساسيا وسجل الهدف الثاني لفريقه.
وجدد يوفنتوس سيناريو المباراة الأخيرة على أرضه ضد ليفركوزن في دور المجموعات موسم 2001-2002 حين فاز عليه برباعية نظيفة بعد أن أرجئت مرتين بسبب الضباب، على أمل أن يتجنب إيابا ما حصل معه أمام الفريق الألماني الذي فاز إيابا 3-1 في طريقه للوصول الى النهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني 1-2.
وخاض يوفنتوس الذي ألحق بليفركوزن هزيمته الثانية بعد التي تعرض لها على أرضه أمام لوكوموتيف موسكو 1-2، لقاء الثلاثاء وعينه على الاختبار الذي ينتظره السبت في الدوري المحلي على ملعب “سان سيرو” ضد غريمه إنتر ميلان المتصدر في “دربي ديطاليا” وفي أول مواجهة له مع مدربه ولاعبه السابق أنتونيو كونتي.
وكان الأرجنتيني غونزالو هيغواين نجم اللقاء بتسجيله الهدف الأول وتمريره كرة الهدف الثاني، وأعرب عن سعادته بما “قدمناه من أداء جيد. لقد لعبنا بالعزيمة التي أنت بحاجة اليها للفوز بهذا النوع من المباريات” بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي للعبة، مضيفا “أنا سعيد بالهدف والأداء”.
وتأثر الأرجنتيني بوقوف الجمهور لتحيته، معتبرا ذلك “أمرا رائعا. من الجميل أن يعترف الجمهور بالعمل الذي تقوم به. الفوز يقربنا أكثر من التأهل، على الرغم معرفتنا بأن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”.
وبدأ يوفنتوس اللقاء بأفضل طريقة حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 17 عبر هيغواين الذي لعب أساسيا على حساب مواطنه ديبالا، وذلك إثر تمريرة طويلة من الكولومبي خوان كوادرادو أخفق المدافع جوناثان تاه في ابعادها برأسه، فسقطت أمام “ال بيبيتا” الذي أطلقها بيمناه على يمين الحارس الفنلندي لوكاس هراديسكي.
وواصل يوفنتوس أفضليته لكن دون فرص حقيقية على مرمى ضيفه حتى نهاية الشوط الأول، ثم حصل عملاق تورينو على فرصة التعزيز في بداية الشوط الثاني عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو لكنه اصطدم بتألق الحارس (56).
وحسم فريق “السيدة العجوز” النقاط الثلاث الى حد كبير حين أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 62 حين توغل هيغواين في الجهة اليسرى وعكس الكرة التي فشل رونالدو في تلقفها، لكنها وصلت الى برنارديسكي الذي تابعها في الشباك.
ورفض رونالدو إلا وأن يترك بصمته في المباراة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 89 بعدما وصلته الكرة بتمريرة من ديبالا الذي دخل بدلا من هيغواين، فسددها بين ساقي الحارس والى الشباك.
وفي العاصمة الروسية، قاد البرتغالي الشاب جواو فيليكس فريقه الجديد أتلتيكو مدريد للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب لوكوموتيف موسكو بالفوز على الأخير 2-صفر.
ومهد فيليكس طريق الفوز لفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حين افتتح التسجيل في الدقيقة 48 بعدما تبادل الكرة مع ألفارو موراتا قبل أن يسدد الكرة التي صدها الحارس البرازيلي الأصل غييرمي ماريناتو، لكنها عادت الى لاعب بنفيكا السابق فسددها في الشباك.
ولعب البرتغالي دورا أساسيا في الهدف الثاني بقيادته الهجمة المرتدة قبل أن يمرر بذكاء لدييغو كوستا الذي حول الكرة الى الغاني توماس بارتي، فسددها الأخير في الشباك (58). (AFP)[ads3]