ربط المنطقة الآمنة بالتطهير العرقي .. وليد المعلم : اتفاقية أضنة مع تركيا هي الحل !

اعتبر وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، اللقاء مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، صدفة.

وقال المعلم في لقاء مع قناة “الميادين”، بثته مساء الأربعاء: “اللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية في الأمم المتحدة كان صدفة”، متابعا “أبو الغيط صديق قديم منذ كان وزير خارجية مصر، وأراد إحياء هذه العلاقة”.

وعن اللجنة الدستورية المرتقبة، والتي سوف تجتمع بحلول نهاية الشهر الجاري، قال المعلم: النقاش حول أسس عمل اللجنة الدستورية استغرق 18 شهراً.

وأضاف المعلم “ما تم الاتفاق عليه من أسس إجرائية لعمل اللجنة الدستورية يستطيع كل سوري أن يفخر به”، مشددا “اللجنة الدستورية ملكية سورية وبقيادة سورية وممنوع التدخل الخارجي في شؤونها”.

ولفت المعلم إلى أن دور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، هو “ميسّر وليس وسيطا ويجب ألا يتدخل لفرض رأيه”، متابعا “أي مشارك باللجنة يجب أن يحمل روح سوريا ويعكس مصالحها لا مصالح تركيا أو الدول المشغّلة”.

وعن الدور التركي في سوريا، قال المعلم “تركيا في نهاية الأمر دولة عدو تحتل أراضينا”، موضحا “إذا أرادت تركيا التصرف كدولة جارة عليها بداية أن تُظهر حسن النية بسحب قواتها من سوريا”.

واستكمل المعلم حديثه “إذا اختارت تركيا أن تكون جارة فإن اتّفاقية أضنة هي حل لأمن الحدود”، زاعماً أن “توطين تركيا للنازحين في المنطقة الآمنة تطهير عرقي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. تركيا عدوة من يوم يومها، لا تريد الخير لجيرانها وهمها الوحيد إحتلال الأراضي وإبادة الأقليات العرقية