طبعا هذا الدمار الاقتصادي لن يتأثر به ويعاني سوى المواطن السوري.
النظام الإرهابي الفاسد الفاشل هو السبب الرئيس في الكارثة السورية وعلى كافة المستويات…اما الأوغاد الخونة تجار الدم هم أؤلئك الذين انتهزوا فرصة المصيبة ليكونوا ثرواتهم أمثال الفوز والقاطرجي وحمشو وغيرهم معروفين بصرف النظر عن رامي مخلوف لأنه من عصب عصابة النظام.
مصاصي الدم السوري ليسوا فقط أفراد عصابة الحكم بل هؤلاء التجار اللصوص الذين صاروا يستحوذون على مئات الملايين من الدولارات وهي طبعا بفعل تعاملات غير مشروعة كانت تصب في مصلحة نظام القتل والتدمير والتهجير وعلى حساب شعب سوريا المنكوب.
من العدالة ان يمثل هؤلاء أمام المحاكم جنبا إلى جنب مع مجرمي النظام وتتم محاكمتهم ومصادرة الأموال التي اكتنزوها من دماء السوريين ولينالوا حكما عادلا يستحقونه.