المحكمة العليا الألمانية تتهم شخصين بتأسيس جماعة إرهابية

أدانت المحكمة العليا في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا الخميس شخصين من الاتجاه اليميني بالانتماء لما يسمى “مجتمع المدرسة القديمة” (أولدسكول سوسايتي) ويشار إليه اختصارا بالحروف أو إس إس وقضت بسجنهما.

ووجهت المحكمة للشخصين تهمة تأسيس جماعة إرهابية والانتماء إليها وتهمة مخالفة قانون السلاح.

وكان مجلس أمن الدولة في الولاية قرر الخميس سجن أحدهما (43 عاما) وهو من مدينة كيمنيتس مدة عامين وأربعة أشهر وسجن الآخر (31 عاما) من مدينة أنكلام في ولاية ميكلنبورج فور بومرن مدة عامين مع إيقاف التنفيذ بعد دفع كفالة.

واطمئن القضاة إلى أن الشخصين ينتميان إلى فريق قيادة هذه الجماعة وأنهما ساهما “بقوة” في تحولها إلى الفكر المتطرف.

ولم تصبح هذه الأحكام نافذة، حيث أعلن الدفاع عن المتهم الأول وهو من مدينة كيمنيتس أنه سيستأنف ضد الحكم.

وقال رئيس المحكمة توماس فريزيمان إن المتهمين شاركا في تأسيس الجماعة الإرهابية في أغسطس 2014 وتبوءا وضعا قياديا فيها، حيث تولى أحدهما المسؤولية عن “تنفيذ” القواعد الداخلية والآخر دور “أمين” الشباب فيها.

وأضاف فريزيمان أن الجماعة كانت عنصرية ومعادية للأجانب ولها مواقع شعبية.

وأوضح رئيس المحكمة أن الجماعة خططت على أقصى تقدير منذ يناير 2015 لهجمات إشعال حرائق وتفجير أماكن إيواء اللاجئين، إلا أنه تم تفكيكها قبل التنفيذ.

وذكر رئيس المحكمة أن “الأسلحة كانت دائما موضوعا في محادثاتهم” الإلكترونية، مشيرا إلى وجود تفكير متكرر في إنتاج بنادق رشاشة، ومسدسات أو قنابل أنبوبية.

وبين فريزيمان أن إحدى المحادثات في الغرف الإلكترونية جرت بين أعضاء كبار السن في الجماعة أظهرت أن الهدف الكامن وراء نشاط المجموعة هو “تحقيق هدف الاشتراكية القومية الحديثة”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها