في أفخم شوارع باريس .. لص يسرق ساعة يد من معصم رجل بقيمة 800 ألف دولار

سرق لص ساعة يد تبلغ قيمتها أكثر من 800 ألف دولار، وكان يرتديها رجل أعمال ياباني، خارج فندق فاخر في باريس، وذلك وفقاً لما ذكرته الشرطة الفرنسية.

وقال متحدث باسم شرطة باريس لشبكة “سي إن إن”، إن الياباني خرج من فندق “نابليون” والذي يتمتع بـ5 نجوم، ويقع على بعد خطوات من شارع الشانزيليزيه وقوس النصر، الساعة التاسعة مساء، ليدخن سيجارة، عندما صادفه لص وسرق ساعة يده من معصمه.

واقترب اللص من الضحية ليطلب منه سيجارة، ولكن عندما مد الياباني يده بعلبة السجائر، استولى اللص على ساعة يده ولاذ بالفرار، وفقاً لما ذكره موقع “BFMTV” التابع لـCNN.

وأشار الموقع إلى أن الساعة من تصميم العلامة التجارية السويسرية “ريتشارد ميل”. كما أن هذه الساعة الفاخرة والمرصعة بالألماس، تُباع بسعر 757 ألف يورو، أي ما يعادل 830 ألف دولار. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه بسبب قيمتها الباهظة، فقد تسلمت قوة مكافحة الجرائم المدبرة ملف القضية.

ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها في العاصمة الفرنسية، إذ شهدت باريس سلسلة من سرقات الساعات الفاخرة في الأشهر الأخيرة، و أُبلغ عن وقوع 71 حالة مشابهة خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.

وتحصل معظم السرقات عادةً في التقسيم الإداري الثامن الأنيق قبالة الشانزليزيه، حيث تقع الكثير من الفنادق الفاخرة ومحلات المجوهرات، والذي أشار إلى أن شهر يوليو/ تموز شهد وقوع 4 سرقات في يوم واحد، وبلغت قيمة إجمالي المسروقات 190 ألف يورو.

ويمكن إعادة بيع الساعات الفاخرة في السوق السوداء مقابل نسبة 30 ٪ إلى 50 ٪ من قيمتها الأصلية.

وطورّ اللصوص عدة أساليب لسرقة ساعات اليد، إذ يقوم البعض بضرب الضحية أو مداهمته بدراجة السكوتر، فيما سيطلب البعض الآخر سيجارة، أو التقاط صورة لهم، أو إرشادهم إلى مكان ما قبل الاستيلاء على ساعات اليد. كما توجد حيلة الاصطدام بمرآة السيارة، ليضطر السائق إلى إخراج يده أو يدها لضبطها وإرجاعها إلى وضعها السابق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها