بعد حادثة أدت لحملة تهديدات و كراهية بحقها .. مطعم شهير تديره عائلة سورية في كندا يفتح أبوابه من جديد

تعرضت أسرة سورية في كندا لترهيب عنصري وتهديدات بالقتل بعد أن اتهم أحد أبنائها بمهاجمة سيدة مسنة.

وذكرت وسائل إعلام كندية، وسوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن أسرة الصوفي اضطرت لإغلاق مطعم شهير تديره في مدينة تورنتو بسبب التهديدات، قبل أن تعدل عن قرارها بعد التضامن الكبير الذي لاقته.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الشاب علاء الصوفي، أحد أفراد العائلة، شارك بمظاهرة منددة بسياسي يميني متطرف، وقام مع آخرين بمواجهة سيدة ثمانينية تحاول الوصول إلى الحفل، واعتدوا عليها لفظياً قبل أن تساعدها الشرطة.

وبدأت التهديدات تصل للعائلة بعد انتشار مقطع مصور للحادثة، ما دفعها للاعتذار أولاً والإشارة ثانياً إلى ما تتعرض له من حملات تهديد وكراهية وعنصرية، ولفتت إلى أن ابنها لم يقم بالاعتداء على السيدة، بل إنه تعرض لاحقاً لاعتداء.

ودفعت التهديدات بإحراق المطعم العائلة إلى الإعلان عن إغلاقه، ليعلق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ما حصل بالقول، عبر حسابه في تويتر: “لا مكان للكراهية والعنف في كندا، نحن أقوى باجتماعنا أكثر من كوننا متفرقين”.

وبعد حملة التضامن مع العائلة، أعلن مالك المطعم حسام الصوفي، الجمعة، عن إعادة افتتاح المطعم.

وقد مد محمد فقيه، المدير التنفيذي لشركة “بارمونت فاين فودز” يد العون للعائلة، وتعهد بمساعدتها وإعادة تشغيل الموظفين الذين فقدوا عملهم جراء إغلاق المطعم.

وأكد فقيه أنه الهدف من هذا التعاون، وإعادة فتح المطعم، هو التأكيد على أن لا مكان للكراهية في كندا، ولا يمكن السماح لها بالفوز.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. والله انا ما اتعاملت معهم بس القصة كلها مثيرة للشبهه. هاد الولد و رفيقته المشكلجية ما فكروا يطلعوا يعتزروا للختيارة وجوزها ولا حتى اعتذر من ابوه عن الضرر اللي اتسبب له (هاد اذا كان في ضرر بالاساس)
      ثانيا هذا المدعو محمد فقيه كمان مثير للشبهات خلال 10 سنوات استطاع فتح عشرات المحلات في حين شركات كبيرة عم تسكر وواضح ان اعماله هي واجهه تبييض اموال او تجارة مخدرات وانتعشت بعد موجة اللجوء الاخيرة. وبعدين اذ كانوا رح يسكروا بسبب التهديدات ليش محمد فقية عرض عليهم المساعدة المادية؟ بالمناسبة من مشاهدة تعليقات على وسائل الاعلام المحلية لاحظت عدم التعاطف معهم و شعور الناس بأن القصة ملفقة و مثيرة للشبهه وخصوصا ان البلد على اعتاب انتخابات