طفل أمريكي ينجو بأعجوبة بعدما ولد ” دون جلد “

باتت والدة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر قادرة أخيراً على احتضانه وتقبيله، بعد أن وُلد وهو يعاني من حالة نادرة ودون أي جلد يغطي جسمه.

وُلد جابري جراي في رأس السنة الميلادية الماضية في سان أنطونيو بولاية تكساس، وكانت يداه وقدماه مدمجة معاً، ولم يكن هناك جلد يغطي أي جزء من جسمه باستثناء رأسه.

ووضع الأطباء في مستشفى ميثوديست تشلدرن الرضيع على أجهزة دعم الحياة، وأخبروا والديه، بريسيلا مالدونادو ومارفين جراي، أنه لم يعد هناك شيء يمكنهم فعله، وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، لكن الزوجين رفضا قبول ذلك، وبعد معركة طويلة مع شركة التأمين الخاصة بهما، تمكنا من نقل ابنهما إلى مستشفى تكساس للأطفال في هيوستن، وتمكن الأطباء من زراعة جلد للطفل داخل مختبر في بوسطن متخصص للتعامل مع ضحايا الحروق، ثم تم نقل الجلد إلى تكساس لإجراء عملية الزرع.

وتقول أسرة الطفل إنهم متحمسون للغاية، حيث باتوا قادرين للمرة الأولى على احتضانه وتقبيله، وارتدى ملابس للمرة الأولى في حياته.

وتقول والدة جابري إنها المرة الأولى من نوعها، التي يتم فيها إجراء مثل هذه العملية الجراحية لطفل بهذا العمر.

ويعتقد الأطباء أن جابري يعاني من اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى ظهور تقرحات غير قابلة للعدوى على الجلد، ويفتقر الذين يعانون منه إلى الكولاجين من النوع السابع، وهو بروتين يسمح للطبقة العليا من الجلد بالربط مع الطبقات السفلية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها