الجزائر : شرطي يقتل طليقته و عائلتها بالرصاص

استفاقت الجزائر على وقع جريمة مروعة، ارتكبها شرطي بسلاح الخدمة، في حق طليقته وأفراد من عائلتها، حيث قصد المسكن العائلي لطليقته، ثم قام بقتلها رمياً بالرصاص، قبل أن يواصل تصفية ثلاثة أفراد من عائلتها، والداها وأختها، ويصيب اثنين آخرين بجروح بليغة، ويفر من المكان.

الجريمة التي اهتز على وقعها جميع سكان ولاية سيدي بلعباس، ففي حدود الساعة السابعة مساء، حسب ما صرح به جار الضحايا، مؤكداً أن الجاني المفترض شوهد يقف برفقة صهره (والد طليقته)، بالقرب من مسكن هذا الأخير، قبل أن يرافقه إلى داخل المسكن، ويطلق النار على جميع العائلة ويفر إلى مكان مجهول.

وحسب الجيران، فإنهم “وجدوا الضحايا جثثاً هامدة، وهم طليقة الجاني ووالدها ووالدتها وشقيقتها، فيما أصيبت شقيقتها وخالها بجراح بالغة، نقلوا على إثرها للمستشفى”.

طليقة الجاني البالغة من العمر 43 سنة، ووالدها البالغ من العمر 87 سنة، وجدا جثتين هامدتين، بينما كانت الأم البالغة من العمر 75 سنة، برفقة ابنتها ذات 36 عاماً، تقاومان إصاباتهما بطلقات نارية، ما استدعى نقلهما على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية، وفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية، حيث فارقا الحياة بعد مقاومتهما لجروحهما لوقت وجيز، بينما توجد شقيقتها الأخرى والخال في العناية المركزة، فيما فر الفاعل نحو وجهة مجهولة.

وحسب ما نقلته صحيفتا “الشروق” و “النهار”، عن مصادر، فإن الجاني، شرطي يعمل بأمن ولاية سيدي بلعباس، وقد كانت طليقته قد خلعت الجاني قبل سنة، وظل يرفض الإنفاق على ابنته ذات الأربع سنوات، غير مبالٍ بالأحكام القضائية الصادرة ضده، قبل أن يتجرأ على القيام بفعلته.

وجندت مصالح الأمن جميع أفرادها لشن حملة واسعة النطاق، بحثاً عن الجاني، حيث تم استنطاق عائلته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها