استطلاع : الألمان الشرقيون أكثر رفضا للمسلمين مقارنة بالألمان الغربيين
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن موقف الألمان الشرقيين حيال الأقليات أكثر سلبية، مقارنةً بالألمان الغربيين.
وأوضحت نتائج استطلاع لمعهد “بيو” الأمريكي لأبحاث الرأي، نُشِرَتْ الثلاثاء، أن نسبة الرافضين للمسلمين بين سكان ألمانيا الشرقية، وصلت إلى 36% مقابل 22% بين سكان ألمانيا الغربية.
وبلغت نسبة الرافضين لليهود بين سكان شرق ألمانيا 12% مقابل 5% فقط بين سكان غرب ألمانيا، وارتفعت نسبة الرفض حيال غجر الروما، حيث وصلت إلى 48% في شرق ألمانيا، مقابل 24% في غربها.
وقام الاستطلاع على استقصاء الرأي العام في أوروبا حيال الأقليات بعد مضي ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين.
وكان استطلاع أجري في هذا الشأن عام 1991، أظهر ارتفاعاً ملحوظًا في نسبة أصحاب المواقف الإيجابية حيال اليهود وغجر الروما، سواء في شرق أو غرب ألمانيا، غير أن ذلك الاستطلاع لم يكن قد شمل السؤال عن الموقف من المسلمين.
وكانت نتائج الاستطلاع أظهرت آنذاك أن 59% من الألمان الشرقيين لديهم موقف إيجابي من اليهود، فيما بلغت هذه النسبة بين الألمان الغربيين 51% فقط.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الحالي أن 81% من الألمان الشرقيين لديهم موقف إيجابي من اليهود، فيما وصلت هذه النسبة إلى 88% بين الألمان الغربيين.
وكانت نسبة الرافضين لليهود في ألمانيا الشرقية في استطلاع عام 1991 قد بلغت 12% وهي نفس النسبة التي ظهرت في الاستطلاع الحالي، فيما كانت هذه النسبة بين سكان ألمانيا الغربية 27% (5% في الاستطلاع الحالي).
وبلغت نسبة الرافضين للإجابة على السؤال عن الموقف من الأقليات، في الاستطلاع الذي أجري قبل 28 عاماً 29% في الشرق و23% في الغرب، فيما وصلت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 7% في كل من الشرق والغرب.
وأجري الاستطلاع في الفترة بين 13 أيار حتى 12 آب الماضيين، وشمل 18 ألف و979 شخصاً في 14 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وكانت الدول التابعة للاتحاد الأوروبي التي شملها الاستطلاع هي بلغاريا وليتوانيا والمجر وسلوفاكيا والتشيك وبولندا وإيطاليا واليونان والسويد وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا بالإضافة إلى ألمانيا.
وشمل الاستطلاع 2015 شخصاً في ألمانيا.
ولم تكن هناك نسب منفصلة لشرق وغرب ألمانيا في كل القضايا التي شملها الاستطلاع. (DPA)[ads3]
المسلمون لا يطيقون بعضهم، فكيف للألمان أن يطيقوا للمسلمين؟
المسلمون لا يطيقون أحداً