خطأ غريب من أسوأ حارس مرمى بأسوأ منتخب كرة قدم في التاريخ ! ( فيديو )

أسوأ منتخب في تاريخ كرة القدم، وبامتياز كبير، هو لدولة لا ندري كم عدد الذين يعلمون بوجودها في العالم، مع أنها بقلب القارة الأوروبية، وهي “جمهورية سان مارينو” البالغ سكانها 34 ألفاً، ومساحتها 61 كيلومترا مربعا، يحيط بها الشمال الإيطالي من كل حدب وصوب.

أما منتخبها، المحتل دائما الدرجة الأخيرة بلائحة FIFA للمنتخبات، إلا فيما ندر، فلعب يوم الأحد الماضي مباراة ضد منتخب اسكتلندا الذي استضافه على أرضه ضمن منافسات المجموعة التاسعة بالتصفيات المؤهلة المنتخبات إلى نهائيات “كأس الأمم الأوروبية” بكرة القدم، المعروفة دورتها باسم Eurocopa 2020 اختصارا، فانتهى النزال بهزيمة “سان مارينو” كالعادة، إلا أنه تميز بخطأ قاتل ارتكبه حارس مرماهAldo Simoncini البالغ 33 سنة.

في الدقيقة 85 من المباراة كان الحارس خارج منطقة الجزاء، المحظور عليه فيها لمس الكرة بيده، حين تلقى تمريرة من زميل له في المنتخب المعروف منذ أسسوه في 1986 بلقب la serenissima أي الأكثر هدوءا وسكينة، فأوقفها “آلدو” بقدميه، بحسب ما اوردت قناة “العربية” السعودية، وبدلا من أن يتراجع بها بقدميه أيضا إلى المنطقة المسموح فيها لمسه الكرة، قام ورفعها بقدمه وهو خارج المنطقة وأمسكها بيديه، فأطلق الحكم صفارته واحتسب “لمسة يد” عقابها كان إعطاء منتخب اسكتلندا ضربة حرة مباشرة، سجل بها هدفه السادس والأخير بمرمى “سان مارينو” الذي لم يسجل في المباراة أي هدف.

نلاحظ في الفيديو، ما لاحظه أيضا العاملون في معظم المواقع الرياضية العالمية، ومنها Record البرازيلي الشهير، من أن الكرة كانت تتجه إلى الحارس بهدوء نادر، ومن دون أن يلحق بها أي لاعب من المنتخب الاسكتلندي، يشكل بلحاقه ضغطا على حارس San Marino الذي تسلمها بكسل مشهود، إلا أن أحدا لا يدري ما سبب ارتكابه للخطأ، سوى أنه من الأسوأ بين الحراس، إلى درجة أن لاعبي المنتخب البلجيكي تعبوا من تسجيل 9 أهداف في مرماه، بمباراة خاضها المنتخبان الخميس الماضي، ولم يسجل فيها “السان مارينيون” شيئا كالعادة.

يكتبون دائما عن منتخب”سان مارينو” بأنه الأسوأ بين المنتخبات الأوروبية والعالمية على الإطلاق، إلى درجة أنه لم يفز منذ تأسيسه قبل 33 سنة، سوى بمباراة واحدة، و كانت في 2004 ضد نظير له من الأسوأ أيضا، هو منتخب Liechtenstein المعروفة كدولة تقع بين سويسرا والنمسا، سكانها 38 ألفا ومساحتها 160 كيلومترا مربعا.

خسرت “إمارة ليختنشتاين” المباراة في تسديدة من النوع الغدار، وصدفة تقريبا، فقد سدد أحد لاعبي “سان مارينو” الكرة من بعيد بعض الشيء، فدخلت في مرماها كهدف مباشر، إلا أن زميلا له، لحق بها بعد دخولها وقذفها بشدة بقدمه نحو الهدف ثانية، لأنه لم يكن يصدق كما يبدو أن منتخبه تمكن من التسجيل لأول مرة بتاريخه، وكان محقا، فمنذ 15 سنة للآن، لم يتذوق طعم تسجيل أي هدف آخر.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها