إحداهن والدها طيار قتله النظام لرفضه قصف المدنيين .. الأناضول : فتيات سوريات يسعين لتحقيق أحلامهن في تركيا

تواصل فتيات سوريات تعليمهن في قضاء ريحانلي في ولاية هطاي التركية، لبناء مستقبلهن بعد أن لجأنَ إلى تركيا هربا من الحرب في بلادهن التي افقدتهن أهلهن أو أقاربهن.

فقد أجبرت الحرب في سوريا إلى تهجير الأطفال بصحبة أهاليهم أو أقاربهم إلى تركيا للعيش في أمان بعيدا عن الحرب وآلامها ولبناء مستقبل أفضل لهم.

وتواصل الفتيات السوريات تعليمهن في المدارس ودور الأيتام التركية على أمل أن تستمر حياتهن بشكل أفضل وبناء مستقبل يضمن لهن حياة كريمة.

وفي لقاء مع الأناضول، أوضحت الطفلة السورية منتهى بكران (9 أعوام) أنها لجأت مع والدتها وأخواتها إلى تركيا بعد أن تعرض والدها للاعتقال على يد النظام السوري.

وأضافت أن النظام السوري اعتقل والدها الذي كان يعمل طيارا في سلاح الجو وقتله بسبب رفضه قصف المدنيين الأبرياء بالقنابل.

وأعربت الطفلة السورية بكران عن شوقها لوالدها، متمنية أن تصبح في المستقبل طيارة مثل والدها وتحمي الأطفال.

بدورها، أوضحت الطفلة وئام أبو زيد (10 أعوام) أنها قدمت إلى مدينة الريحانية التركية من مدينة إدلب بصحبة عائلتها قبل 5 سنوات هربا من الحرب المؤلمة في بلادها.

وأضافت أن والدها أصبح معاقا بسبب القنابل التي ألقيت على حيهم في مدينة إدلب، لافتة أنها فقدت العديد من أقاربها وجيرانها في مدينتها.

وأشارت أنها فقدت بعض أصدقائها في الحرب، متمنيةً إنتهائها للعودة إلى مدينتها وزيارة قبور أصدقائها وأقاربها.

ولفتت أنها بدأت في متابعة تعليمها في تركيا من الصف الرابع، آملةً أن تصبح شرطية في المستقبل لحماية الأطفال من الأشرار.

وأما الطفلة لجين كفرتوني (9 أعوام)، فأوضحت للأناضول أنها تعرضت لحروق في وجهها بسبب سقوط قذيفة على منزلها قبل 1.5 سنة، معربة عن سعادتها لكونها تواصل تعليمها في تركيا.

وتمنت لجين أن تكمل تعليمها في تركيا وتصبح طبيبة في المستقبل وتعود إلى وطنها. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نحن نعرف ان الفتيات لا احلام سوى ان يكونوا قبيسيات و ارهابيات و داعشيات – اختلاف بين احلام التركيات المراهقات و السوريات بتركيا – لا اسوأ من تربية المسلم السني السوري