صحيفة روسية : ” أردوغان وجد نفسه مكان الأسد “
نشرت صحيفة “نيزافيسيميا غازيتا”، مقالاً لإيغور سوبوتين، تحدث فيه عن “تضامن عربي غير مسبوق مع سوريا، وترقب عودة العرب إلى دمشق، باستثناء قطر، على خلفية العدوان التركي”.
وجاء في المقال: الشرق الأوسط، مضطر الآن للتعامل مع الحكومة السورية. هذه هي الإشارة الرئيسية التي تحاول روسيا إرسالها، على خلفية عملية نبع السلام التركية. في الـ 16 من أكتوبر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أنقرة نفسها يجب أن تتفاعل عمليا مع الجيش السوري، كما فعل الأكراد.
أما في أوساط الخبراء، فيرون أن العملية التركية، التي بدأت في الـ 9 من أكتوبر، هدفت إلى حرمان التشكيلات الكردية من حق المشاركة في العملية السياسية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، تيمور أحمدوف: سوريا، على وشك انطلاق حوار سياسي حول أفق التسوية (السياسية). وكان الأكراد يسيطرون على مساحة كبيرة، أي كان بإمكانهم الإصرار على المشاركة، ولو بشكل غير مباشر، في محاولة للتأثير السياسي في المستقبل. عملية تركيا، خطوة استباقية، في هذا المنحى.
ولكن أحمدوف لا يرى أن مصالحة تركيا مع الحكومة السورية سوف تصل إلى حوار كامل في المدى المتوسط. فأنقرة، سوف تنتظر تقدما في الإصلاحات السياسية في البلاد. ومع ذلك، فقد يكون من بين العوامل المهمة في هذا الأمر استعادة علاقات سوريا بالعالم العربي ومحاولات عدد من الدول العربية تعزيز التضامن الإقليمي على خلفية المشاعر المعادية لتركيا.
في هذه الحالة، كما يقول ضيف الصحيفة، سيكون لدى القيادة التركية المزيد من الدوافع لإعادة النظر في موقفها من الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقا للباحث في جامعة أكسفورد، صموئيل راماني، تُظهر الدول العربية تضامنا غير مسبوق مع الحكومة السورية. فقال: أعتقد بأن المملكة العربية السعودية يمكن أن تعيد النظر في موقفها القديم من الأسد. فالتضامن ضد دولة معتدية غير عربية مثل تركيا، أخف من الاعتراف بالهزيمة أمام إيران. قد لا تتحسن فرص إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية بسبب دعم قطر لتركيا، ومع ذلك فهذا نصر دبلوماسي لموسكو”. (RT)[ads3]
كلام فاااارغ بالاخر كلشي بايد امريكا وامريكا هي يلي بتقرر ان في عقوبات على سوريا ولا لا وان مسموح لحدا يرجع علاقاته مع النظام السوري الارهابي ولا لا
وقانون قيصر وغيرو مو شكلو انو هاد يلي بدها ياه امريكا
يعني يا كاتب المقال ناام وحلام
يعني البهائم من العرب سكتوا على العدوان الأيراني سبع سنوات و على الاحتلال الروسي و الأمريكي لمناطق واسعة من سوريا ست سنوات و على الأنفصاليين الكرد تسع سنوات و لم يصبروا على تركيا 8 أيام.
لعنهم الله و دمر ملكهم و أخذ أرواحهم إلى جهنم بأعمالهم.
ومتى كانت هذه الانظمة الديكتاتورية العربية بعيدة عن نظام الأسد؟ حتى في دعمها المحدود للثورة والثوار في سوريا كان بهدف تآمري تخريبي لمصلحة النظام…اما تركيا فهي تحكمها ظروف قاهرة مع المعارضة السورية ولاتستطيع الانخراط مع النظام بترتيبات مفيدة لها أولا وبشكل مباشر بفعل هذه الظروف…لكن العوض بروسيا التي ستكون هي الممثل والواجهة التي تتعامل تركيا من خلالها مع الأسد.
مع ذلك نظام الاسد اكتسب في نفوس السوريين بركان من النار ولن تهدأ هذه النفوس إلا بالاطاحة به ومسح الكرة الارضية كلها بكرامة رموزه ازلامه ومحازبيه وان غدا لناظره قريب.
اردوغان سلطان أهل السُنّة صاير إجير عند بشار في قمع الأكراد وفي نفس الوقت يتخلص من الجيش الحر على الجبهات المفتوحة… كلو لعيون بشار