أحد الناجين من هجوم هاله بألمانيا : ما نزال مصدومين حتى النخاع
تجمع المصلون فى المعبد اليهودي في مدينة هاله شرقي ألمانيا، الأحد، فى احتفال بعيد المظال (المظلة) اليهودي.
وكان المعبد تعرض قبل أكثر من عشرة أيام لهجوم من قبل شخص مسلح وينتمي إلى اليمين المتطرف ومعاد للسامية.
ووفد إلى المعبد اليوم عائلات، صاحب العديد منها أطفال صغار، لمتابعة الاحتفال بالعيد الذي يعد مهرجاناً للحصاد يستمر على مدار أسبوع، ويعتبر موسماً تقليدياً لليهود لتقديم الشكر.
وتتسم هذه العطلة بمشاعر خاصة إذ أنها جاءت بعد هجوم رجل ألماني (27 عاماً) في التاسع من الشهر الجاري على المعبد اليهودي في هاله، في يوم عيد الغفران (كيبور)، أقدس الأعياد اليهودية.
وقال شاب يهودي كان من ضمن الحضور في المعبد وقت وقوع الهجوم، لرفاقه: “كنا نرتعش جميعنا، وما نزال مصدومين حتى النخاع “.
ولما فشلت خطة المهاجم لاقتحام المعبد، أطلق الرصاص في الشارع فقتل امرأة (40 عاماً) ثم قتل شاباً (20 عاماً) في كافيتريا، كما أسفر الهجوم عن وقوع مصابين.
وتم وضع زهور وصور وأشياء تذكارية عن الضحايا في أماكن الهجوم.
من جانبه، ألقى ماكس بريفوروتسكي، رئيس الطائفة اليهودية في هاله، كلمة في المعبد مخاطباً الجمع بأن وجودهم علامة “على أننا لسنا خائفين”.
وكان قد أقيم في هاله، السبت، حفل موسيقي تحت وسم “#معاً في هاله” إعراباً عن التضامن السلمي والتسامح مع المدينة بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع على المعبد، وشارك في الحفل العديد من الموسيقيين الألمان البارزين. (DPA)[ads3]