صحيفة روسية : ” اتفاق الولايات المتحدة و تركيا على تقسيم سوريا ؟ “

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً لميخائيل موشكين بعنوان “اتفاق الولايات المتحدة و تركيا على تقسيم سوريا”، تحدث فيه عن “انعكاس الاتفاق التركي الأمريكي على الوضع في سوريا، وإلى أي حد ينسجم مع موقف موسكو، ومصلحة دمشق المستقبلية”.

وجاء في المقال: “تصريح مستشار أردوغان بأن الأمريكيين قاموا بنقل الأراضي الواقعة شرقي الفرات إلى الأتراك، يثير كثيرا من الأسئلة، لكنه يأتي في إطار الاتفاق بين أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي بنس، على حد تعبير خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، في تعليقه على تصريحات أنقرة بأن الولايات المتحدة أعطت تركيا الضوء الأخضر لإنشاء منطقة عازلة في محافظتي دير الزور والرقة السوريتين.

يرى مارداسوف أن الأمريكيين إما سوف يحتفظون بوجودهم أو يحاولون السيطرة على الوضع بمساعدة قاعدتهم في العراق التي تجري إقامتها الآن بالقرب من الحدود السورية. وبحسبه، يمكن للأمريكيين السيطرة على ما يحدث في سوريا من قواعد لهم في الأردن. فقال: “من ناحية، العملية منسقة مع روسيا، ومن ناحية أخرى، منسقة مع الولايات المتحدة. هذا ما يتضح ليس فقط من خلال اتفاقات أردوغان وبنس، إنما ومن خلال عملية انسحاب القوات الأمريكية، من أين خرجوا بالضبط وما الذي تركوه”.

وبالعودة إلى العملية التركية نفسها، لا يرى مرداسوف فرصة لقوات بشار الأسد في إيقاف الأتراك، ناهيكم بطردهم من الأراضي المحتلة. وأضاف: في تحركهما باتجاه بعضهما البعض، الأتراك والسوريين يريدون السيطرة على مناطق واسعة. فعلى سبيل المثال، لا يزال هناك خلاف حول منبج”. ولكن، لا ينبغي توقع صدامات خطيرة. فكما تبين الممارسة، فإن مثل هذا التصعيد الذي يزعزع ميزان القوى ليس في مصلحة روسيا. على العكس من ذلك، فإن العملية التركية، من حيث المبدأ، مفيدة لموسكو في هذه المرحلة. فهي تتناسب مع عملية عودة اللاجئين، وإعادة تأهيل البنية التحتية.. يتم الرهان على إعادة إدماج هذه المناطق مع المناطق التي تسيطر عليها دمشق. هناك العديد من الملاحظات، ولكن هناك سوابق للتفاعل، على سبيل المثال، في شمال حلب. فهناك، يعمل خط خفض التصعيد الذي تم رسمه في العام 2018، بشكل مشروط. فالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة تتفاعل مع المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة، بل وتمارس التجارة معها”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. فين المشكلة . اذا الحدود بالاصل مرسومة ما الها 100 سنة .. ومارسموها السوريين لانو ما كان في شي اسمو سورية عام 1919 ..
    الحدود رسموها الفرنسيين والانكليز بعد ما انتصروا على العثمانيين بالحرب العالمية الاولى..
    قبل 100 سنة ماكان في شي اسمو سوري .. او لبناني او اردني او او او .. كان كلو عثماني..
    فكرة الوطن السوري وماشابه فكرة استعمارية حطوها بمناهج التدريس ليتعلموا الناس معنى الوطن .. والمناهج بالاصل كانت فرنسية ..
    حافظ اسد كان عم يدافع عن فكرة غرسوها الفرنسيين براسو.. ومتلو متل كل السوريين ..
    تشيكوسلوفاكيا تقسمت .. الاتحاد السوفيين تقسم.. يوغوسلافيا تقسمت .. السودان تقسمت ..
    وقفت عليكون يعني .. وبدكون تبعبعوا وتبيعوا وطنيات .. السوريين بشكل عام موطايقين بعض ومقسومين نفسيا وعقليا .. بقيت على هالحدود .. خلصونا ..

    1. غلطانه يا كوكي. سنة ١٩١٩ كان هناك المملكة السورية التي تشمل سوريا الحالية لبنان وفلسطين وشرق الاردن مع اجزاء كبيرة احتلتها تركيا لاحقا متل عينتاب ومرسين واضنه واورفا واكيد الاسكندرون وهالدولة كان الها ملك وعلم و عملات وجيش يقوده يوسف العظمة اللي اكيد سمعان فيه واللي استشهد بميسلون

    2. يا زلمي شو انت ذكي يالطييييف عا ببشر منك ذكاء يا فهيم انا معك ما كان في شي اسمو سوريه ولا سعوديه ولا اليمن أو ليبيا كان كلوووو عثمان 400سنة احتلال وجوع وفقر واستعباد ونهب خيرات لبلاد وعرب كانو شغالين خدم عند عثمان ويلي بيرفع راسو ها خازوق عربي مكروك من عثماني ولك بيتصورو شيطان وما بيتصورو يشوف لا تقلي اسلام ومسلمين خلي دين عا جنب لو بيحبو عرب ما كانو غيرو طريقة كتابة في لغتهن خلوها أحرف لاتينية في كل عهود الخلافة سابقه كنا نور وعلم على كل الأمم الا في عهد عثمان 400سنة بحجة خلافه إسلامية علمونا دين بي مقلوب حجره وزاويه وضريح ومقام ورقصات تصوف ما بعرف شو ثاني قبل علمونا دين عا طريقتهم واسا اجانا داعش علىطريقتم شوف هني وين صارو ومنحنا صرنا محل ما هني بحبو نصير أسفل سافلين يوم الأكراد وبكرا عرب الأوغاد

  2. كذاب اللذي باع هذه الأراضي بأهلها هو نظام البعص عام 2009 أي قبل الثورة فكافه المناطق شمال خط طريق الرقة حلب حتى الحدود العراقيه سلمت لتركيا بإتفاقيه خاصة و قبض الأسد ثمنها.

  3. حدود أي دولة في العالم متحركة وليست ثابتة والذي يرسمها هو المنتصر ! الموضوع ان العثمانيين بعد خسارتهم في الحرب العالمية الاولى يريدون بعد مائة عام إسترداد تركتهم .. والغرب يريد بلع الشام المنطقة بأكملها .. والعلويين كانوا ككلب الحراسة على مايسمى سوريا وهم مقتنعين بحدود دولة العلويين بالساحل في مطلع القرن الماضي ! لكن الفرنسيين أعطوهم كل الدولة المنشئة سايكسبوكيا وقال لهم لنا عودة يوما ما لإستعادتها فإحكموها لحين عودتنا .. كما هو الحال في السعودية ولبنان والاردن الخ .. هي حدود مصطنعة وغير نهائية .. أكبر واهم اليوم من يفكر أن سوريا ستعود كما كانت قبل 2011 .. الشرق الاوسط الجديد (ولاحظوا كلمة الجديد) وخارطة الطريق وإسرائيل الكبرى و و .. كلها دلالات على تحريك الحدود وإلغاء دولة تسمى سوريا هم رسموها منذ مائة عام في عقولنا وعقول الأجيال وهي حدود وهم على أرض الواقع لاوجود لها بتاتا !!!
    أما من الناحية العقائدية فسوريا أيضا لاوجود لها ولا لبنان ولاحتى فلسطين ولا اي دولة مرسومة ومصطنعة من منتصر الحرب العالمية الأولى أو الثانية .. وبالتالي مفهومنا للمنطقة هو كما أخبرنا به رسول الله : الشام ثم الشام ثم الشام .. خرجوا منها (الشام) مهزومين ومقهورين واليوم يعودوا بتكنولوجيتهم ليستردوا ماخسره هرقل منذ 1400 عام ونحن شراذمة متفرقين والرياح مواتية وبشار ومن قبله أبوه قاموا بدورهم المخطط لهم وأردوغان يمثل دوره على أكمل وجه كما أن أعراب الخليج ليسوا مستثنى ب إلا ! المهم كل ماحدث منذ 2011 حتى اليوم هي إرهاصات لولادات جديدة ودفن ماهو قديم وبداية لحروب عظيمة مسرحها الشام واطرافها كل الأقطاب فكلهم جاءوا بجيوشهم للشام وكل يشحذ سكينه للوليمة وكل ماحدث ويحدث وسيحدث اخبرنا به رسول الله فأنا لست مستغرب ولمن يريد النجاة فليعد لدينه وليصغى لرسوله وليعرف ماذا يجب فعله في هذه الأحداث ..

  4. سوزان نجم الدين و رؤية علوية عن السني = فقد قالت السني اسوأ الناس و جهلة اميين بلا تعليم و بلا انسانية في التعامل مع المرأة – مقارنة مع العلويين كما زعمت بشكل غير مباشر