ألمانيا : معلومات جديدة عن أنيس العمري .. هل كان يخطط لاستهداف منزل ميركل ؟!

تم إثارة تساؤل حول ما إذا كان “إرهابي سوق عيد الميلاد”، أنيس عمري، قد نوى استهداف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وقالت صحيفة “بيلد“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن نتائج تحقيقات مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية تظهر أنه قبل سبعة أسابيع من دهس عمري أناس بشاحنته في مدينة برلين في ساحة “بريتشيد بلاتس (19 كانون الأول 2016)، كان لعامري أهدافًا أخرى على ما يبدو، مثلاً منزل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ووفقًا لبرنامج “Kontraste” الذي يعرض على قناة “ARD” وموقع قناة “rbb24-Recherche”، فقد تم استنتاج ذلك من الهاتف المحمول الخاص بعمري.

ووفقاً للتقرير، وجد المحققون عدة صور على هاتف الإرهابي، من بينها صورة شخصية تظهر الإرهابي أمام منزل ميركل، وبالإضافة إلى ذلك، العديد من الصور الأخرى في محيط كاتدرائية برلين، وتم التقاط الصور في 23 تشرين الأول 2016، قبل أسابيع قليلة من حادثة سوق عيد الميلاد.

وفي صورته الشخصية أمام كاتدرائية برلين، يظهر عمري بتعبيرات وجه صارمة، و هو رافع إصبعه كرمز للتوحيد.

وفي التقرير الخاص بالقناة والموقع، توصل محققو مكتب مكافحة الجريمة إلى أن عمري كان يمكن “اعتبار المنطقة المحيطة بكاتدرائية برلين هدفًا محتملًا في هذا الوقت”.

قبل ذلك ببضع دقائق، التقط الإرهابي صورًا أمام منزل ميركل، بحسب ما ذكر المحققون في تحليلهم.

واندهش كونستانتين فون نوتز، الخبير الداخلي في حزب الخضر، من هذا التقرير، وقال: “إن حقيقة إدراك أنه كان إمكانية استهداف منزل المستشارة هو مزعج للغاية، يتعين على سلطات الأمن تقديم معلومات حول هذا الأمر، حيث أن هذا جانب من الأمن ذات الصلة بالامن القومي”.

ووفقاً للتقرير، فإن مسألة ما إذا كان مكتب المستشارة قد أُبلغ عن القضية لم تتم الإجابة عليه، ةلم يرغب المدعي الفيدرالي المسؤول عن التحقيقات في التعليق على الامر عند الطلب منه تأكيد أو نفي اتخاذ أي إجراء من قبل مكتب المستشارة.

سرق أنيس عمري شاحنة في 19 كانون الأول 2016، وسار بها في سوق عيد الميلاد القريب من كنيسة برلين التذكارية ودهس العديد من الضحايا الأبرياءـ، ةالهجوم أدى إلى مقتل اثني عشر شخصاً، وبعد الجريمة هرب عمري إلى إيطاليا، حيث أطلقت الشرطة النار عليه بعد أربعة أيام من هروبه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها