باحثون : ضريبة صحية عالية لجلوس المراهقين بالساعات أمام الشاشات
كشف باحثون كنديون أن المراهقين الذين يمكثون ساعات أمام شاشات التلفزيون يكونون أكثر ميلاً لتناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بكميات كبيرة.
كما توصل الباحثون لنتائج مفادها أن المكوث 3 ساعات فقط يومياً أمام التلفاز أمر كفيل بزيادة خطر تجاوز المبادئ التوجيهية الصحية لتناول السكر والكافيين بنسبة تصل للثلث.
وتبين أن كل ساعة يتحدثها المراهقون عبر هواتفهم المحمولة أو يستخدمون فيها وسائل التواصل الاجتماعي ترتبط أيضاً بتجاوز الحدود الموصى بها لتناول السكر والكافيين.
وقال العلماء إن التعلق بالأجهزة الإلكترونية، بما فيها الهواتف الذكية، الحواسيب اللوحية والتلفزيونات، يرتبط مباشرة بمقدار استهلاك المراهقين من المشروبات المحلاة بالسكر.
ونقلت بهذا الصدد صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن دكتور كاترين موريسون، الباحثة الرئيسية بالدراسة وطبيبة الأطفال بجامعة ماكماستر في مدينة هاميلتون بمقاطعة أونتاريو، قولها “هناك توجه لخفض استهلاك مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية في الفترة من 2013 حتى 2016 وهو ما أظهرته أحدث نتائجنا.
لكن ثبت لنا أيضاً أن تزايد استخدام الأجهزة الالكترونية، وبخاصة التلفزيون، يرتبط بتزايد استهلاك السكر المضاف والكافيين بين المراهقين، وفقاً لصحيفة “إيلاف”، ويمكن المساعدة في مواجهة تلك المشكلة إما من خلال استشارة الطبيب المختص أو إتباع أي من برامج تعزيز الصحة. وما يمكنني قوله بهذا الشأن هو أن النتائج التي توصلنا إليها تعتبر مدعاة للقلق”.
وقام فريق موريسون بتحليل بيانات 32418 طالباً تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً ممن شاركوا بمسح صحي في كافة أنحاء الولايات المتحدة. ونوهت موريسون إلى أن المشروبات السكرية والمحلاة اصطناعياً ترتبط بالبدانة، السكري، تسوس الأسنان وقلة النوم، وأن النتائج بيَّنَت أيضاً أن الإفراط في شرب الكافيين قد يؤدي للصداع، ارتفاع ضغط الدم، الغثيان، القيء، الإسهال، ألم الصدر وقلة النوم.[ads3]