سياسي ألماني بارز يعتبر مشاركة بلاده في أي مهمة دولية محتملة بسوريا أمراً ضرورياً
أكد سياسي معني بالشؤون الخارجية بالحزب المسيحي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا ضرورة مشاركة الجيش الألماني في أي عملية محتملة لقوات حماية دولية في شمالي سورية.
وقال يورغن هارت المتحدث باسم شؤون السياسية الخارجية للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، الخميس، لبرنامج “مورغن ماغازين” الإخباري بالقناة الألمانية الثانية (زد دي إف)، في إشارة إلى مقترح وزيرة الدفاع الألمانية بإقامة منطقة أمنية في شمالي سورية: “أعتقد أنه يتعين على ألمانيا المشاركة في ذلك بصفتها عضواً بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وكذلك بصفتها صاحبة المبادرة لمثل هذا الاقتراح”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديقمراطي.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغرت كرامب-كارنباور اقترحت إقامة منطقة أمنية في شمالي سورية في المنطقة الحدودية مع تركيا، في ظل العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا هناك، على أن يتم حماية المنطقة من قبل قوات أممية.
وأكد هارت ضرورة تحمل المسؤولية، ولكنه أكد أن ذلك لا يعني أن “حمل المهمة سيقع على عاتقنا”.
وأشار إلى أنه يمكن خلال ذلك الاستعانة أيضا بقوات برية ألمانية، وقال: “لا يمكنني -في إطار مهمة حفظ سلام بتفويض من الأمم المتحدة في مثل هذه المنطقة الأمنية- استبعاد أن يقوم جنود ألمان بإسهامهم أيضاً، ليس فقط عن طريق الاستطلاع الجوي، ولكن أيضاً عند طريق الاستعانة بهم براً”. (DPA)[ads3]