صحيفة ألمانية : غضب بعد إطلاق سراح سوري هاجم كنيساً يهودياً في ألمانيا

تناقش ألمانيا حماية أفضل للمؤسسات اليهودية، بعد الحادث الإرهابي في مدينة هاله، الذي نفذه شاب ألماني على كنيس يهودي.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحقيقة المريرة تكشفت في قضية (محمد م)، الذي كان مسلحاً بسكين، في 4 تشرين الأول، وتسلق سياج كنيس يهودي في برلين، وهدد المارة ورجال الشرطة بكلمات “تبًا إسرائيل” و”الله أكبر”، حيث قد تم إطلاق سراحه لاحقاً.

واضطرت قوات أمن الكنيس اليهودي لتوقيف السوري البالغ من العمر 23 عاماً، برذاذ الفلفل، لكن الشرطة والقضاء الألماني لم يروا أي سبب للاعتقال، وفي صباح اليوم التالي، أطلقوا سراح اللاجئ المصاب بمرض نفسي، وأدخل مصحاً للأمراض النفسية، ولكنه فر منه لاحقاً، ووفقاً لصحيفة “زود دويشته تسايتونغ”، فإن الشاب كان يعاني من صدمة الحرب في سوريا، وكان يعاني سابقاً من مشكلة تعاطي المخدرات.

أما صديق محمد، قال لصحيفة “بيلد” حديثاً، إنه قام بزيارة محمد منذ شهرين، ولم يسمع أو يلاحظ شيئًا عن معاناته من مشاكل نفسية.

وقامت مراسلة الصحيفة بزيارة زميل محمد، الذي كان يشاركه السكن سابقاً، وأعرب زميله في الغرفة عن قلقه: “لم يعد يعيش هنا، نحن أيضًا لا نعرف أين هو”.

أما جوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود، قال: ” لقد تسبب سلوك مكتب المدعي العام في برلين بانعدام الأمن في المجتمع اليهودي”، في حين قال السياسي كريستوف دي فريس من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لصحيفة “بيلد”: ” إن اطلاق سراح محمد بعد محاولته الإرهابية المعادية للسامية تعد فضيحة ملموسة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أعرف أن الشاب يعاني من انفصام الشخصية و خضع للعلاج و دخل المشغى مرات عديده و هو يتعاطى المخدرات كجزءمن العلاج و قد قتل بعض أهله في الحرب على يد النظام, و كثيراً ما تراه هادىء و مردب و ظريف إلى أن تأتيه نوبه غريبه و هذه لم تكن المرة الأولى و أنا أشك في أنه يحمل سكين.