باريس سان جيرمان يخلف وعده مع نيمار
أشارت تقارير صحافية فرنسية إلى احتمال تجدد الخلاف بين مسؤولي باريس سان جيرمان وحاشية النجم البرازيلي نيمار جونيور، بعد تراجع المدير الرياضي ليوناردو عن اتفاقه مع وكلاء اللاعب، فيما يخص تجديد عقده مع النادي.
وكانت العلاقة بين صاحب الـ27 عامًا وإدارة “إلبي إس جي” قد وصلت لطريق مسدود في فصل الصيف الماضي، بعد انقلاب رئيس النادي السيد ناصر الخليفي عليه، كما عبر عن غضبه من سلوك الساحر البرازيلي في أكثر من مقابلة صحافية، قبل أن يصل الخلاف للذروة، بعد تأخر اللاعب في العودة للمعسكر الصيفي في الموعد المتفق عليه.
وفي خضم أزمته مع الإدارة الباريسية، قام ناديه السابق برشلونة بمحاولة جريئة لاستعادته مرة أخرى، لكن في نهاية المطاف تعثرت المفاوضات، لعدم الاتفاق حول السعر النهائي للصفقة، بحسب صحيفة “القدس العربي”، ما أجبر اللاعب على الالتزام مع بطل الليغ 1، ليعود للتألق مع أخرى، بتسجيل أهداف حاسمة ضمنت للباريسيين 9 نقاط في ثلاث مباريات في الدقائق الأخيرة.
وذكرت صحيفة “لو بارزيان”، أن تألق نيمار في الآونة الأخيرة، ساهم في تحسن علاقته مع الجمهور والإدارة، عكس وضعه في بداية الموسم، عندما تعرض لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه من قبل مشجعي النادي، وهو ما جعل ليوناردو يبادر بفتح باب المفاوضات مع وكلاء اللاعب لمناقشة بنود تجديد عقده.
لكن الآن، تغيرت خطة المدير النادي للنادي الباريسي، وذلك بسبب انتكاسته الجديدة، التي رفعت سجله المظلم لنحو 352 يومًا من الغياب، شهدت غيابه عن 62 مباراة مستحقة منذ قدومه من برشلونة في صيف 2017، في صفقة قياسية كبدت الخزينة 222 مليون يورو لتفعيل الشرط الجزائي في عقده.
وأكدت الصحيفة، أن ليوناردو في طريقه لوقف مفاوضاته مع نيمار الأب وباقي وكلاء اللاعب بشأن تجديد العقد، على اعتبار أن الموافقة على تجديد عقد لاعب بهذا السجل المخيف من الإصابات يعتبر “مخاطرة كبيرة”، الأمر الذي ينذر بأزمة جديدة بين الطرفين وبالتبعية يعيد الشكوك حول استمراره في “حديقة الأمراء”.[ads3]