ألمانيا تعتزم تشديد العقوبات ضد العنف الذي يستهدف أطقم الطوارئ بالمستشفيات

يعتزم وزير الصحة الألماني، ينس شبان، تشديد العقوبات ضد مرتكبي جرائم عنف تستهدف أطباء أو ممرضين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات على سبيل المثال.

وقال شبان في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية (النسخة الإلكترونية الثلاثاء والمطبوعة غداً الأربعاء): “عدد الاعتداءات على الأطباء والممرضين ارتفع لأكثر من النصف خلال فترة قصيرة للغاية، لن نقبل بذلك بعد الآن، لذلك نعتزم تشديد العقوبات على الجرائم التي تستهدف الأطقم الطبية في حالات الطوارئ، يتعين توضيح أن الإغاثيين يتمتعون بحماية خاصة من المجتمع”.

وذكر شبان أنه متفق مع وزيرة العدل كريستينه لامبرشت على ضرورة التصرف على وجه السرعة حيال هذا الأمر، وقال :”لذلك فإن هذه الخطط جزء من مذكرة محاور رئيسية لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية سيقرها مجلس الوزراء الألماني، الأربعاء، سنقدم بإيجاز مقترحاً عن رؤيتنا للتعديلات المطلوبة في القانون الجنائي”.

وأضاف شبان أن الأطباء والممرضين والمسعفين يتعرضون لمخاطر خلال حالات الطوارئ، حيث يكون المرضى أو مرافقوهم في حالة ضغط ومائلين للعنف تحت تأثير المخدرات في كثير من الأحيان، وقال: “هذا لا يحدث فقط في خدمة الإسعاف، بل أيضاً ليلاً في سيارات الإسعاف وأقسام الطوارئ في العطلة الأسبوعية وخدمات الطورائ في المنزل أو دور الرعاية”، مشيراً إلى أن 75% من المستشفيات تقول إن هناك اعتداءات تحدث في سيارات الإسعاف، وأضاف: “هذا غير مقبول”.

وذكر الوزير أنه يتعين تشديد هذه الجرائم على نحو يفوق العقوبات المنصوص عليها في جرائم العنف بصورة مبدئية، قائلاً: “ضرورة تشديد هذه العقوبات تكشف المناخ المجتمعي، مقابلة أطقم الطوارئ بدون عنف وبدعم كان ينبغي أن يكون أمراً بديهياً”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها