كريستيانو رونالدو : ميسي ساعدني كثيراً !

كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن افتقاده للمنافسة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، التي استمرت بينهما لفترة طويلة في الدوري الإسباني، قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي.

وقال رونالدو، في المقابلة الخاصة التي أجرتها معه مجلة “فرانس فوتبول”، إن وجوده مع ميسي قائد برشلونة معا في الليغا الإسبانية ساعدهما كثيرا على أن يطورا من مستواهما، وأن يكونا أفضل وأكثر كفاءة.

وأضاف الدون: “شعرت بوجود ميسي، بدرجة أكبر (مع ريال مدريد) مما كنت عليه وأنا أرتدي قميص مانشستر يونايتد (فريقه الأسبق)، ولذا كان الضغط علي أكثر، لكنها كانت منافسة صحية من وجهة نظري”.

وعن سر النجاح، كشف رونالدو: “الموهبة أولا، فبدونها لا يمكن فعل الكثير. لكن الموهبة دون عمل لا جدوى منها. ليس ثمة شيء يسقط من السماء. لم أكن لأصل قط لما أصبحت عليه لو لم أعمل بجد”.

وأشار الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد ونجم يوفنتوس الحالي، إلى أن هدفه هو أن يظل في قمة مستواه لأطول فترة ممكنة، بقوله: “هدفي أن أظل شابا بينما يتقدم بي العمر، بمعنى أن أتمكن من المنافسة”، وألمح بهذا الصدد إلى أنه يهتم بـ “حياة وغذاء ونوم صحي”.

واعتبر رونالدو أن لاعبين قلائل هم من تمكنوا من الصمود ضمن النخبة طيلة 16 أو 17 وأنه نجح في ذلك لأنه “فعل الأشياء على نحو منظم”.

وأكد الدون البرتغالي “صاروخ ماديرا” أنه لا يهتم بأن يكون أكثر لاعب يسجل أهدافا في مسيرته الكروية، موضحا أن الأرقام القياسية لا تسبب له هوسا.

واختتم رونالدو حديثه بأنه حين يعتزل كرة القدم سيبتعد عنها تماما، موضحا “أقدم تضحيات منذ 15 عاما، أكرس جل وقتي لها. سأفتخر بكل ما أنجزته بالطبع، لكن ما سأفعله هو الاستمتاع مع أصدقائي وأسرتي، أتابع أبنائي بينما يكبرون ويدرسون. ونقل خبرتي في الحياة. لكن ليس بعد. ما زال أمامي الكثير لأحققه”.

وذكرت صحيفة “Corriere dello Sport” الإيطالية، في وقت سابق، أن كريستيانو رونالدو سيحصل على جائزة الكرة الذهبية، للمرة السادسة في تاريخه، متفوقا على 29 لاعبا في القائمة التي أعدتها المجلة الفرنسية “فرانس فتبول – France Football”.

وأفادت الصحيفة بأن وفدا من مجلة “فرانس فوتبول” قام بزيارة مدينة تورينو الإيطالية، والتقى أعضاء الوفد مع ممثل رونالدو، البالغ من العمر 34 عاما، والمدير الرياضي لنادي يوفنتوس، فابيو باراتي. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها