النمسا : صحيفة تسلط الضوء على سورية مقيمة منذ 10 سنوات تشرح القيم و العادات الغربية بمقطع مصور

كان لدى رشا كورتي تصوراً عندما كانت تعيش في سوريا أنه في النمسا يدور الأمر حول المؤلف الموسيقي الشهير موزارت وحول الجبال العالية، لكن بعد وصولها إلى النمسا، توسع تصورها عن هذا البلد التي تشعر فيه بارتياح.

وقالت صحيفة “كورير” النمساوية، بحسب ما ترجم عكس السير ، إن رشا تشعر بالنمسا وكأنها في وطنها، بحسب ما قالت.

وأضافت رشا: “إنها بلاد جبال الألب، ودولة البطاقات البريدية.. إنها دولة كالجنة.. دولة دستورية حيث يمكنك أن تشعر بالأمان”.

كما تحدثت السورية عن الطقس في النمسا التي ترى بأنه متقلب، فيكون أحياناً حارًا و بارداً أحياناً أخرى.

وتقول رشا كورتي، المولودة عام 1982، والمقيمة في النمسا منذ عشر سنوات وهي حاصلة على الجنسية النمساوية: “أنا محظوظة لأنني تعرفت على كلا العالمين”، وذلك في إشارة إلى عالمها في سوريا التي ترعرعت فيها وإلى عالمها الثاني في النمسا.

وفي إطار مشروع لمساعدة اللاجئات، تشرح رشا القيم والعادات الغربية مثل المساواة بين الجنيسين، وذلك في مقاطع فيديو على اليوتيوب.

وتحارب رشا من أجل حظر الحجاب وذلك انطلاقاً من مبدأ أنه ينبغي للمرء أن يعطيهم الفرصة لتطوير تقرير الذات.

وقالت إنها تعرضت في مرة لحادث عنصري في حافلة ولكنها لا تحمل ضغينة على أحد، وتقول حيال ذلك: “هناك عنصريون في جميع أنحاء العالم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها