عبر تلفزيونه .. بشار الأسد يتوعد تركيا بالحرب و يتحدث عن تحرير إدلب و عملية البغدادي الهوليوودية في سوريا !

قال بشار الأسد، في مقابلة مع قنواته التلفزيونية، الخميس، إن “المحتل التركي” هو “وكيل الأمريكي” بالحرب في البلاد.

وأشار الأسد إلى أنه: “عندما لا يخرج (النظام التركي) بكل الوسائل فلن يكون هناك خيار سوى الحرب”.

وتابع قائلا: “لنأخذ مثالا آخر وهو إدلب، هناك اتفاق من خلال أستانا بأن يخرج التركي، ولم يلب، ولكننا نقوم بتحرير إدلب.. كان هناك تأخير لمدة عام أعطيت العملية السياسية والحوارات السياسية والمحاولات المختلفة لإخراج الإرهابيين كل شيء.. استنفدت كل الفرص، وبالنهاية قمنا بتحرير تدريجي من خلال عملية عسكرية”.

وأضاف: “نفس الشيء سيحصل في المنطقة الشمالية، بعد أن تُستنفد كل الفرص السياسية، مع الأخذ بالاعتبار بأن أردوغان كان يهدف من بدايات الحرب لخلق مشكلة بين الشعب السوري والشعب التركي، كي يكون الشعب التركي شعبا عدوا، وهذا يحصل من خلال صدام عسكري، لأن الجيش التركي كان في بدايات الحرب مع الجيش السوري، وكان يتعاون معنا إلى أقصى الحدود، إلى أن قام أردوغان بالانقلاب عليه، لذلك يمكن العمل بهذا الاتجاه مع الحرص على ألا تكون تركيا دولة عدوة، الآن أردوغان ومجموعته أعداء، لأنه هو يقود هذه السياسات، ولكن حتى الآن القوى السياسية في تركيا بمعظمها هي ضد سياسات الرئيس التركي، فعلينا أن نكون حريصين على ألا نحول تركيا إلى عدو، وهنا يأتي دور الأصدقاء، الدور الروسي والدور الإيراني”.

وذكر أن “الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت وهو يلجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية وقطع الطريق على الأمريكي”.

وأكد أن “الاتفاق خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء، لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة في القريب العاجل”.

وشدد على أن “المبادئ الروسية واضحة خلال هذه الحرب وتستند إلى القانون الدولي، إلى سيادة سوريا، إلى وحدة الأراضي السورية، هذا الموضوع لم يتغير لا قبل ولا بعد ولا بتغير الظروف، ولكن السياسة الروسية تعتمد على التعامل مع الأمر الواقع”.

وأكد أن هذا الأمر الواقع حقق أمرين: “أولا سحب المجموعات المسلحة من الشمال إلى الجنوب، بالتنسيق مع الجيش السوري، وبالمقابل صعود الجيش السوري شمالا إلى المنطقة التي لا يحتلها التركي وهذا أمر إيجابي لا يلغي سلبية الوجود التركي، ريثما يتم إخراج التركي بطريقة أو بأخرى”.

متابعات

بشار الأسد: دخول الجيش العربي السوري إلى مناطق الشمال السوري هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها، وقد وصل الجيش إلى أغلب المناطق ولكن ليس بشكل كامل، ومازالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها.

بشار الأسد: الأكراد في معظمهم كانوا دائماً على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكاراً وطنية حقيقية.

بشار الأسد: سوريا لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور، وما يهمنا أن أي شيء ينتج عن لقاءاتها ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستوراً جديداً سنوافق عليه، وإذا كان تعديلاً للدستور ولو بنداً واحداً ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به.

بشار الأسد: الروسي لم يكن جزءاً من الاتفاق الأمريكي التركي، والاتفاقات الروسية دائماً معلنة ولا يوجد أشياء مخفيّة في السياسة الروسية وهذا شيء مريح جداً بالنسبة لنا

بشار الأسد: العدوان التركي يعبر عن مطامع تركيا السيئة، وأيضاً عن رغبة أمريكية.. والروسي بهذا الاتفاق لجم التركي. وقطع الطريق على الأمريكي، وعلى دعوة التدويل التي طرحها الألماني.

بشار الأسد: إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب، لا يوجد خيار آخر لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، هذان هما الخياران الوحيدان.

بشار الأسد: لم يكن لنا أية علاقة بتصفية البغدادي، ولا يوجد أي تواصل بيننا وبين أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية، والأهم من كل ذلك لا نعرف إذا كانت العملية حصلت حقاً أم لا.

بشار الأسد: الهدف من وضع عدد من الدول والجهات المساهمة في هذه العملية هو إعطاء العملية المصداقية، لكي تشعر هذه الدول بأنها ليست محرجة، ولديها رغبة أن تكون جزءا من عملية “عظيمة” كما حاولوا تصويرها، وبالتالي سيُعطى لها نوع من الرصيد بمكافحة الإرهاب. نحن لسنا بحاجة لهذا الرصيد.. نحن من يكافح الإرهاب.

بشار الأسد: سيُعاد إنتاج البغدادي باسم آخر، وبشخص آخر، وربما يُعاد إنتاج “داعش” كلها، تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكر نفسه والاستخدام نفسه.. والمدير هو الأمريكي نفسه.

بشار الأسد: كل ما يتعلق بموضوع تصفية البغدادي هو خدعة.. السياسة الأمريكية لا تختلف عن هوليوود وهي تعتمد على الخيال، والسياسي الأمريكي متهم حتى يثبت العكس، وليس بريئا حتى يثبت العكس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها