بيع أكثر منزل مسكون بـ ” الجن ” في بريطانيا

نجحت ”فانيسا ميتشيل“ أخيرًا، في بيع منزلها المعروف إعلاميًّا باسم ”أكثر المنازل المسكونة“ في بريطانيا مقابل أكثر من 300 ألف دولار، بعد ثلاث سنوات في محاولات بيعه، على الرغم من التقارير التي تشير إلى وجود من يدفع الأشخاص إلى أسفل الدرج بالمنزل.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أن الكوخ المكوّن من غرفتي نوم في سانت أوسيث، بمقاطعة إسيكس، والمعروف باسم ”الكيج المسكون“، هو بمثابة سجن من العصور الوسطى وحتى عام 1908، وأصبح مشهورًا أخيرًا بعد أن تخلت مالكته فانيسا ميتشيل عن المنزل بسبب خطوات غير مفسرة وصوت صفعات وظلال بداخله.

وعرضت فانيسا العقار للبيع بـ 232.110 دولارات في فبراير 2016، ولكن ما جعلها تعزم النية على بيعه هو التقاطها صورة بكاميرا CCTV وظهرت في الصورة هيئة غريبة تقول إنها كانت تعود لـ “ماعز شيطاني“ يسكن في المنزل ويتجول في أرجائه.

لكنها تمكنت في وقت لاحق من بيع المنزل بمبلغ أعلى من سعر الطلب، رغم أن تقريرًا جديدًا كشف عن رؤية أنثى في نافذة بالطابق العلوي، تقوم بإلقاء الأجسام، وغلق الأبواب بطريقة غامضة.

وحسب الصحيفة، فقد أجرى جون فريزر، محقق في الأمور الخارقة، من جمعية البحوث النفسية، مقابلات مع ثلاثة أشخاص عانوا من أحداث غريبة في ذا كيج من أجل تقرير جديد يهدف للوصول إلى ما حدث بالفعل داخل المنزل.

وكان الشخص الأول هو مالكة المنزل الأصلية، فانيسا، والتي اتصلت بمحققي الخوارق في عام 2010، بعد أن تحملوا مشاهد غريبة متكررة في المنزل.

وقالت فانيسا ميتشيل إنها في أول يوم لها في المنزل، رأت شخصية رجل طويل القامة يمشي في الأماكن التي سارت فيها في أول يوم لها، وشاهدت صورة لمسيرة رجل مظلم طويل القامة من غرفة في الكوخ إلى الصالة.

وزعمت فانيسا أنه في الأسابيع والأشهر التالية، عاشت في قلق حيث أبواب تغلق أو تفتح دون رياح لدفعها، وكانت الصنابير تعمل بمفردها ويقف تشغيلها، كما تحطم باب الدرج بعد دفعه بعنف.

كما شاهدت في عام 2010 رجلاً يرتدي ملابس العصر الحديث، قائلة: ”لم يكن سارقًا، لقد كان شبحًا لرجل واقف بالقرب من سرير ابني“.

لكن القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير عندما التقطت كاميرا CCTV صورة لما تزعم أنه ”ماعز شيطاني“ يتجول في المبنى.

وأما الشخصان الآخران، فأحدهما كان ساكنة سابقة، تعيش في المنزل مع فانيسا لفترة من الوقت، وقالت إن باب غرفتها كان يتأرجح باستمرار، كما كانت هناك أشياء خاصة بها- خاصة الملابس – تختفي وتعاود الظهور في الأماكن التي من غير المرجح أن تكون وضعت فيها.

كما شاهدت أضواء شبيهة بالمدارات وهي تملأ غرفة المعيشة مع فانيسا، وذكرت أنها بعد أن توقفت عن العيش في ”كيج“، في إحدى زياراتها له، وجدت صعوبة بالغة في دخول المبنى، طبقاً لما اوردت شبكة “إرم نيوز”، بالإضافة إلى الحوادث التي سبق ذكرها، كان هناك حادثان فريدان على الأقل ذُكر أنهما لا يمكن تفسيرهما تمامًا.

الأولى أن كيسين من السكر تم تخزينهما سابقًا ألقيا على الأرض، أما الحادثة الأخرى فكانت بعد ترتيب الكتب في الغرفة وجِدت بعد ذلك بوقت قصير متناثرة بشكل عشوائي على الأرض.

أما الشخص الثالث فكان صديقًا آخر لفانيسا، وعندما حاول إصلاح خطأ كهربائي، شعر أيضًا بقوة جسدية تحاول دفعه إلى أسفل الدرج، كما أنه بعد مغادرته غرفة المعيشة لفترة قصيرة، وجد أيضًا أن مزهرية كبيرة قد نقلت نفسها من أرضية الغرفة إلى حفرة بأسفل المنزل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها