الكشف عن تفاصيل فضيحة أبطالها أعضاء من وفد المعارضة المشارك باجتماعات ” اللجنة الدستورية “

كشف رجل الأعمال فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، تفاصيل فضيحة أبطالها عدد من أعضاء اللجنة الدستورية (الوفد المعارض).

وقال فراس في منشور عبر حسابه الشخصي بفيسبوك، الأحد، إن “همسة” أتته من دمشق، أشارت إلى أن “أكثر من عشرة أعضاء من السلة المحسوبة على المعارضة في لجنة الدستور سلموا بعض الاعضاء المحسوبين على النظام في سوريا طلبات خاصة شخصية”.

وتابع: “ياحيف على هالزبايل يا حيف”.

وأضاف في رده على أحد التعليقات: “ياريت طلبات إفراج عن معتقل بيخصهم، هيك طلبات بتشرف.. طلبات رفع حجوزات وموافقات أمنية للبيع وتوسط أحدهم لصهره لمنصب (شي بيقرف)”.

وكان طلاس علق على لجنة الدستور في منشور آخر، بالقول: “في الواقع ، وبوجود الأسد، فأنا لا أرى أي بصيص أمل في حل سياسي حقيقي، حيث أن هذا النظام يرفض أي حل سياسي يحدث تغييراً في بنيته ولو بنسبة ١٪؜”.

وقوبلت مشاركة المعارضة باللجنة الدستورية باستنكار كبير من قبل سياسيين وناشطين ومدونين سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أنها ليست إلا التفافاً على القرارات الأممية وتعويم للنظام ومماطلة ترغب بها روسيا، دون أي فائدة للمعارضة.

ويتألف وفد النظام من مجموعة من الشخصيات المجرمة والفاسدة وعديمة الخبرة المطلوبة للمشاركة في فعاليات دستورية أو حقوقية، وإضافة لوجود العديد من الموالين للنظام في قائمة المجتمع المدني، وبالإضافة أيضاً لوجود أعضاء من “منصة موسكو” في قائمة المعارضة، وهي المنصة التي تأتمر بأمر الروس وتنطق بلسانهم.

الجدير بالذكر أن أعضاء وفد بشار الأسد حولوا الجلسات إلى منصة لكيل المديح للجيش النظامي وتكرار اسطوانة محاربة الإره. اب ورفض تقديم أي تنازلات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها