رجل هندي ينقذ طفلة رضيعة من جدها الذي حاول دفنها حية ! ( فيديو )

في مشهد يجسد مأساة وأد البنات في #الهند ، كشف مقطع فيديو عن جد يحمل حفيدته وهي تتلوى في بطانية، بينما جلس رجل من أقاربها يحفر قبرها في بقعة مهجورة.

وبحسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد فاجأت الشرطة رجلين قبيل ثوانٍ من قيامهما بدفن الرضيعة في بقعة مهجورة في مدينة حيدر آباد جنوبي الهند.

وأوضحت الصحيفة: “أن سائقا شك في رجلين كانا على محطة الحافلات ومعهما حقيبة، فقام بمتابعة الرجلين ولاحظ أنهما يتجهان إلى بقعة مهجورة بينما حمل أحد الرجلين بطانية كانت في الحقيبة وفيها طفل”.

وبعدما شعر السائق أن بالحقيبة طفلة في طريقها إلى الدفن حية، سارع بالاتصال بالشرطة، خاصة عندما أكد له بعض الناس على المحطة أن الطفلة في البطانية تتحرك.

وفي الفيديو الذي التقطه شخص صاحب الشرطة وهي تسرع بضبط الرجلين، يظهر رجل وهو واقف يحمل الطفلة، بينما كان الشخص الآخر يحفر حفرة بيديه، استعدادًا لدفنها.

وعندما سأل الضابط الرجل حامل الطفلة: “أكد أنه جدها وأنها ماتت في المستشفى وقد جاء إلى هنا ليدفنها، وبدأ يدعي الحزن والبكاء على الصغيرة، لكن الكاميرا التي ركزت على ملامح الرضيعة، أظهرت أنها حية وهو ما تأكدت منه الشرطة”.

ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الشرطة في حيدر آباد، وفق ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”: “أنه تم احتجاز الرجلين بتهمة محاولة قتل رضيعة بدفنها حية، وأظهرت التحقيقات أن الجد قرر دفن الرضيعة بموافقة العائلة بسبب الفقر، وتكاليف زواج الأنثى فيما بعد”.

وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى لفحصها والعناية بها، واستدعاء أمها من أجل تسليمها بعد توقيع تعهد بالمحافظة عليها.

ويلجأ الهنود إلى قتل بناتهن لأن المرأة هي من يدفع المهر وتكاليف الزواج في الهند، وتعد مشكلة قتل الإناث أحد أكبر مشاكل الهند، فقد وجدت دراسة حديثة أنه يتم إجهاض حوالي نصف مليون جنين أنثى كل عام، بينما كشف تقرير لليونيسيف نشر عام 2006 أن 10 ملايين أنثى قُتلت على يد والديها في الهند منذ عام 1986، سواء كأجنة أو بعد ولادتهن على الفور.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها