حملة أمنية ألمانية للتصدي للكراهية على الإنترنت

شنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، حملةً أمنيةً في تسع ولايات لمكافحة الكراهية على الإنترنت.

وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، الأربعاء، أنه تم تفتيش منازل وإجراء استجوابات في 21 حالة.

وجاء في بيان للمكتب أن “التهديدات أو الإكراه أو إثارة الفتن على الإنترنت ليست جرائم هينة”.

وأوضح المكتب أن عقوبات هذه الجرائم تصل إلى خمسة أعوام بحسب التصنيف الجنائي لكل جريمة.

وفي اليوم الخامس للحملة الأمنية على مستوى ألمانيا للتصدي لما يسمى بمنشورات الكراهية، شارك محققون في ولايات هيسن وبافاريا وبادن-فورتمبيرغ وبرلين وبراندنبورغ وبريمن وشمال الراين فيستفاليا وزارلاند وسكسونيا.

وبحسب بيانات المكتب، فإن الحالات المرصودة لجرائم الكراهية على الإنترنت تراجعت على نحو طفيف من 2458 حالة عام 2017 إلى 1962 حالة عام 2018.

وذكر المكتب أن هذا التراجع لا يدعو إلى التراخي، حيث جاء في البيان: “الكثير من المنشورات ذات المضامين التي تقع تحت طائلة القانون لا يتم الإبلاغ عنها أو لم تعلم بشأنها سلطات الأمن، لأنها منشورة في منتديات أو مجموعات نقاش مغلقة”.

وكتب المكتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن 80% من منشورات الكراهية تتعلق بجرائم إثارة الفتن، مضيفاً أن هناك أيضاً منشورات تتضمن إهانات أو الإكراه أو تهديدات.

يُذكر أن ردود الفعل على الإنترنت على مقتل المسؤول الحكومي في مدينة كاسل الألمانية فالتر لوبكه أثار استياء على مستوى ألمانيا هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أن مرتكب الهجوم المعادي للسامية في مدينة هاله الألمانية انزلق إلى التيار اليميني المتطرف عبر الإنترنت أيضاً. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها