النمسا : بينهم سوريون .. سحب إقامة الكثير من اللاجئين بسبب سفرهم إلى بلادهم
تكاد تبلغ إجراءات سحب اللجوء في الأشهر الثمانية الأولى فقط، لهذا العام، ما بلغته خلال العام السابق بأكمله، إذ زاد عدد إجراءات سحب اللجوء في النمسا، وبالتالي ستزداد عمليات الترحيل في نهاية المطاف.
وقالت صحيفة “كورير” النمساوية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه تم بدء سحب 5،547 حالة لجوء هذا العام، حتى شهر آب، أي ما يقرب من كامل مجموع السنة السابقة، لعام 2018، التي بلغت 5،991 حالة).
ومن المثير أنه منذ هذا العام، يتم تسجيل سببين لإجراءات سحب اللجوء، السبب الأول يعود لارتكاب الثلث للجرائم، و18٪ بسبب السفر إلى الخارج.
ويُفهم السفر على أنه شيئان، الشخص الذي يحق له اللجوء، سافر إلى بلده الأصلي، أو تقدم بطلب للحصول على جواز سفر من بلده الأصلي.
أكبر مجموعة من إجراءات سحب اللجوء في النمسا هم الأفغان، يليهم أشخاص من الاتحاد الروسي، ومعظمهم من الشيشان، والسوريون.
وعن أرقام الأفغان، من بين 5،547 حالة بدأت من كانون الثاني إلى آب 2019، كان هناك 1،536 أفغانيًا، 489 منهم بسبب الجرائم، و281 حالة بسبب السفر إلى البلد الأم.
للمقارنة، يواجه 896 سوريًا إجراءات الحرمان من اللجوء، 505 منهم لارتكابهم الجرائم، و210 بسبب السفر إلى سوريا، ومن بين 439 عراقياً، كان هناك 139 حالة بسبب ارتكاب الجرائم، و137 بسبب السفر.[ads3]