بزي نابليون .. مؤرخ روسي شهير يمزق جسد شريكته !
أقر المؤرخ الروسي الشهير، أوليغ سوكولوف، بأنه قتل شريكته الشابة وقطّع جثتها، على ما أكد محاميه، غداة توقيفه على يد الشرطة الروسية التي أخرجته من نهر مع حقيبة ظهر تحوي ذراعي امرأة.
وكان المؤرخ المتخصص في تاريخ الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، ثملا على ما يبدو عندما أخرجه الشرطيون، صباح السبت، من نهر مويكا في سان بطرسبورغ، العاصمة الإمبراطورية السابقة في روسيا، وكان يحمل حقيبة ظهر تحوي ذراعي امرأة ومسدسا.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن سوكولوف سقط في البحيرة حيث كان يحاول رمي أجزاء من الجثة، كما أقر بنيته التخلص من الجثة ثم الانتحار على الملأ مرتديا زي نابليون.
وقال محاميه ألكساندر بوتشويف، وفقاً لشبكة “إرم نيوز”: “لقد أقر بذنبه”، مشيرا إلى أن المؤرخ ،البالغ 63 عاما، والذي يعالج حاليا في المستشفى بسبب انخفاض حرارة جسمه، أبدى ندمه على فعلته واستعداده للتعاون مع الشرطة.
وأقر بقتل شريكته، وهي من طالباته السابقات، وتبلغ 24 عاما، وذلك إثر مشادة بينهما عمد بعدها إلى قطع رأسها وذراعيها وساقيها لمحاولة التخلص من الجثة، بحسب وسائل الإعلام.
وكان سوكولوف، وهو أستاذ تاريخ في جامعة سان بطرسبورغ ومؤلف كتب عدة، يعمل أيضا مستشارا في معهد العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في فرنسا، لكن جرى تسريحه فور الإعلان عن توقيفه السبت.
وكان هذا الرجل المولع بنابليون، وفق طلابه، أستاذا موهوبا يجيد الفرنسية وكان يستطيع أداء أدوار الإمبراطور وجنرالاته، لكن كان يبدو أيضا “غريبا” إذ كان يحب الظهور بملابس نابليون، كما كان يطلق على شريكته اسم “جوزفين”.
كذلك فإن شريكته أناستازيا إكتشينكو، كانت أيضا مولعة بحقبة الإمبراطور الفرنسي ودأبت على ارتداء أزياء من تلك الفترة. (AFP)