سياسي ألماني بارز يحذر من انتشار حالة ” هستريا ” بسبب ترحيل إسلاميين مشتبه بهم من تركيا

حذر خبير شؤون السياسة الداخلية بالحزب المسيحي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا من انتشار حالة “هستيريا” قبل الترحيل المخطط له، الخميس، لعائلة من التيار الإسلامي المتشدد من تركيا إلى ألمانيا.

وقال أرمين شوستر، وهو مسؤول بلجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”، لإذاعة ألمانيا: “لا يتعلق الأمر بحالات خطيرة، فالأسرة التي ستأتي إلى ألمانيا، الخميس، لم تشارك في أعمال قتال.. ولن يأتون إلى السجن، ولكن لا بد من مراقبتهم”، لافتاً إلى أن ذلك يعد حالة روتينية بالنسبة لقوات الأمن.

ومن المنتظر أيضاً ترحيل اثنين مشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش، الجمعة، من تركيا أيضًا.

وقال شوستر إنه يصعب تقييم دور هذين الاثنين (في مناطق القتال) أكثر من العائلة التي سيتم ترحيلها اليوم.

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وكذلك مجلة “دير شبيغل” الألمانية، ليس هناك أوامر اعتقال أيضاً ضدهما.

وأوضح شوستر إنه بشكل أساسي تبدأ حالة فحص واسعة النطاق في مثل هذه الحالات دون إصدار أمر اعتقال بعد العودة مباشرة، وقال: “وإذا لم يكن هناك ما يكفي للاحتجاز، سيكون أتباع داعش المشتبه بهم طلقاء، وسيتم مراقبتهم على نطاق واسع”.

وأشار إلى أن المشكلة الأكبر لا تتمثل في العائدين من أماكن القتال، ولكن في “المتطرفين الذاتيين” الذين يعيشون في ألمانيا، وقال: “يكون الوضع خطيراً، عندما لا يتم مراقبة مثل هؤلاء الأشخاص”.

يشار إلى أن تركيا بدأت هذا الأسبوع ترحيل إسلاميين متطرفين وأشخاص يشتبه أنهم داعمون لداعش إلى ألمانيا، وتعد هذه المرة الأولى التي يعود بها مثل هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا بهذه الطريقة، حيث عاد العشرات خلال الأعوام الماضية من تلقاء أنفسهم، وكثير منهم تم تقديمه للمحاكمة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها