باحثون : حقن منع الحمل قد تقي النساء من سرطان عنق الرحم !

اكتشف باحثون أميركيون أن حقن منع الحمل شائعة الاستخدام من الممكن أن تحمي النساء من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. ووجدوا من دراستهم التي أجروها على حيوانات تجارب أخذت تلك الحقنة أنها ساهمت في حمايتها من المرض.

وقال الباحثون إنه وبالرغم من أن الحقنة غير مستخدمة على نطاق واسع في المملكة المتحدة على سبيل المثال، كما باقي الطرق المتبعة مثل حبوب منع الحمل أو الواقي الذكري، لكن استخدامها والاعتماد عليها آخذ في الازدياد بالدول الأكثر فقراً.

وأشار الباحثون إلى أن فهم الطريقة التي قد تحمي بها هذه الحقنة من سرطان عنق الرحم، وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، قد يساعد السيدات في الدول الأخرى ممن لا يحصلن على حقنة فيروس الورم الحليمي البشري، التي تحمي من السرطان في 99 % من الحالات، وذلك بصورة مجانية دون تحمل أي تكاليف.

وتوصل الفريق البحثي لتلك النتيجة من خلال تجارب مختبرية أجروها على مجموعة من الفئران ضمن دراستهم التي أجروها بجامعة هيوستن في تكساس، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، واتضح لهم أن الفئران التي حقنت بتلك الحقنة بعدما بدأت تظهر عليها العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم لم تتطور حالتها وبدأت تتقلص لديها آفات ما قبل السرطان.

ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن دكتور سانغ هيوك-تشانغ، الباحث الرئيسي بالدراسة، قوله “رغم توافر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري منذ العام 2006، لكن لم تنخفض بشكل كبير احتمالات ظهور الآفات ما قبل السرطانية وسرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري. وتسبب عاملا التكلفة المرتفعة وعدم وجود برنامج عالمي للقاح في الحد من استخدام هذه اللقاحات. وهناك حاجة ماسة لوسائل غير جراحية فعالة لمعالجة الآفات ما قبل السرطانية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها