وسائل إعلام روسية : ” خط أنابيب لنقل النفط من دير الزور السورية إلى إسرائيل ؟ “
نشرت “فوينيه أوبزرينيه” الروسية مقالاً لإيليا بولونسكي بعنوان “الهدف هو النفط: الولايات المتحدة لن تغادر سوريا”، تحدث عن الأسباب التي تجعل القوات الأمريكية لا تغادر سوريا.
وجاء في المقال: “على الرغم من التصريحات الصاخبة لدونالد ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، فإن الوحدة الأمريكية في الواقع لن تغادر هذا البلد طواعية. فقد اتجهت واشنطن، بكل وضوح، إلى الاستيلاء على حقول النفط السورية والاحتفاظ بالسيطرة عليها. وبالتالي، فوجود قواتها في سوريا أمر ضروري.
في الآونة الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة تشعر بالقلق الشديد من تقدم حليفتها العسكرية والسياسية في الناتو، تركيا، في سوريا.
ونظرا لأن الأكراد السوريين يعتمدون حاليا على الولايات المتحدة، مالياً، فقد تحاول القيادة الأمريكية استخدام التشكيلات الكردية لزعزعة الوضع السياسي العام في المنطقة والضغط على خصومها، أي سوريا وتركيا وإيران، وبالطبع روسيا.
ويمكن بسهولة تصوّر كيف سيبدو هذا المخطط: تسيطر القوات الأمريكية على حقول النفط الرئيسية، وبعد ذلك تقوم واشنطن بإنذار الأكراد: إما أن تفعلوا ما نقوله، أو نحرمكم من الحصول على أموال النفط السوري. وبالتالي، سيكون على قادة وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ككل، في هذه الحالة، العمل لمصلحة الولايات المتحدة، والقيام بالمهام التي ستحددها القيادة العسكرية الأمريكية أمامهم.
التفسير الآخر المعقول لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، هو البداية المحتملة لبناء خط أنابيب نفط يربط بين حقول دير الزور وحيفا الإسرائيلية. فإذا نجح المشروع، سيتم تصدير حوالي 5 ملايين برميل من النفط يوميا.
علاوة على ذلك، فمن خلال تنفيذ هذه الخطة، سيتم بيع النفط العراقي من كركوك والنفط السوري من دير الزور في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن القيادة الأمريكية حريصة للغاية على الاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط السورية، وكذلك على الحدود السورية العراقية. فواشنطن، لن تضحي بمصالحها السياسية والاقتصادية، خاصة في حال كانت إيران هي المستفيد من ذلك”. (RT)[ads3]
البراميل المتفجره للشعب السو ي وبراميل النفط والغاز لأمريكا وأسرائيل هذا هو ثمن البقاء للنظام السوري
على جثثنا …..
أنا رجل عمري 65 عام عمري لم أسمع انني أستفدت من النفط السوري ولم أعرف ما هو دخل النفط في ميزان الدولة
لم يبقى الا وسائل الاعلام الروسية لتدخل على هذا الخط، هل هو “حسد ام ضيق عين ” الآن إسرائيل هي التي باتت الغصة..!؟
اذا صارت كل دول العالم اليوم تستبح سورية، وسورية بمقدراتها أضحت وليمة العصر – والدعوة لها عامة – بعد أن قدمها ” معتوهها الارعن ” كرماً وسفاهة لكل لئام وسفلة العالم مقابل بقاءه على كرسي الحكم، فما المشكلة بأن يطال إسرائيل منها شيئا او أن ” تلحس ” اصبعها من هذه الوليمة، وهي الجار – والجار قبل الدار – كما يقال والحرص عليه واجب، وسكانها أيضاً أولاد عم لزم ..أليس كذلك …!؟
يا وسائل الاعلام الروسية المحترمين نحن نعلم حرصكم الشديد علينا كسوريين، لكن طرح مثل هذا الموضوع هو سخافة، أتقفون على ” بترول وخط انابيب ” ولا سورية ولا وسائل اعلامها تكلم في ذلك..!؟
ما دخلكم أنتم بهذا الشأن..!؟
ثم لماذا تسيئون عمداً لحليفكم الاستراتيجي .. عيب..!
أن يذهب النفط السوري إلى اسرائيل أفضل بكثير من أن يذهب إلى جيوب العلوي القاتل أو إلى حساب أولاد الخسيسة أنيسة أو الى دبابات الحشد الشيعي
المجوسي لقتل الشعب السوري الأعزل …
خلي اسرائيل تاخدو ولا انو يروح لبراميل تفجر فيها اشلاء اهلنا بادلب او لتوليد كهربا لمعتقلات التعذيب والقتل
ما كنا مستفيدين منو قبل الحرب ولا بوقت الحرب وما لح يتغير هالشي طول ما انو هالدولة محكومة من بني قيقي
الخط يمر في دمشق هل تظنون ان اهل الشام سيسمحون بمرور 5 ملاين برميل باليوم بدون ما ياخذو اتاوات من اميركا و اسرائيل
متاكد انك سوري و حر !!!
بترول العرب للجميع عدا العرب.