لاجئ سوري في نيوزيلندا يطلب من الموساد مليون دولار مقابل معلومة لا يعلمها أحد غيره ! ( فيديو )

نشر موقع إخباري تابع لشبكة إعلامية معروفة في نيوزيلندا، الأحد، خبراً تحدث فيه عن ارتباط نيوزيلندا بحل لغز العميل الإسرائيلي إيلي كوهين، عبر لاجئ سوري مقيم في أراضيها، يقول إنه ابن الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ.

وفي إحدى حلقات برنامج تعرضه الشبكة التي يتبع لها الموقع، كشفت معلومات تفيد بأن استخباراتيين نيوزيلنديين وصلوا لمعلومات يملكها لاجئ سوري يقيم في أوكلاند، وينقل الموقع عن خالد الحافظ قوله: “أنا ابن الشخص الوحيد في هذا الكوكب الذي يعرف أين دفن إيلي كوهين”.

تواصلت الاستخبارات النيوزيلندية مع خالد قبل عامين، وعن ذلك قال الأخير: “كنت أتعاون مع الاستخبارات النيوزيلندية ضمن مهمة مع الموساد، بهدف مساعدتهم في “محاولة العثور على رفات كوهين” .

وأضاف موقع “نيوز هب”، بحسب ما ترجم عكس السير: “كان يُعتقد أن خالد ربما لديه أدلة مرتبطة بالسر الذي حمله والده معه إلى القبر”، وينقل عن خالد قوله أيضاً: “أنت على وشك سماع قصة لم يسبق لأحد أن سمعها من قبل.. لا أحد على الإطلاق، لا أريد فعل ذلك (كشف السر) من أجل المال ولا من أجل الموساد، بل من أجل زوجة كوهين وأولاده”.

وينقل المصدر ذاته تفاصيل رسائل بين استخباراتي وسيط وخالد، أرسلت العام الماضي، تحدث فيها الطرفان عن التواصل مع الموساد، وظهر في إحداها طلب الموساد من خالد التواصل مع مقربين من والده للحصول على مزيد من المعلومات، وفي أخرى طلب خالد مليون دولار على الأقل ليكمل معهم ما بدأه”.

الرد على طلب خالد كان إيجابياً -نظرياً- بداية، وما لبث ان انقطع التواصل بين الطرفين (ربما لم يقتنع الموساد بقصته)، الأمر الذي أثار على ما يبدو غضب خالد ووسيطه، وقالوا للطرف الآخر إنه إن لم يصل أي رد خلال فترة معينة، فإن الاتفاق ملغي، وهذا ما حصل.

وعلق خالد الذي زعم بداية أن ما يفعله ليس من أجل المال ومن ثم طلب الحصول على مليون دولار، على ما حصل أخيراً، بالقول إن نيته كانت حسنة ولكن الأمر سار بشكل خاطئ، وأضاف أنه كان بإمكانه حل لغز عمره 53 عاماً”.

شاهد فيديو خالد الحافظ (هنا)[ads3]