باحثون : استخدام الأبوين للماريغوانا يجعل أبنائهم على خطاهم

اكتشف باحثون أميركيون أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون القنب يجعلون أطفالهم أكثر عرضة بمقدار مرتين ونصف للتدخين، شرب الكحول وتناول المخدرات.

وبالاتساق مع استمرار إجازة استخدام الماريغوانا من الناحية القانونية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وإتاحة استخدامها من قبل البالغين والأطفال على حد سواء، فإن هناك تقديرات تشير الآن إلى أن 12 % من الأفراد الذين يزيد عمرهم عن 18 عاماً وحوالي 6 % من طلاب المدارس الثانوية يتعاطون ويتناولون الماريغوانا.

ومع تحول الأمر إلى عادة تتناقلها الأجيال، بدأت تُفتَح الأبواب أمام تحسين استراتيجيات الوقاية والعلاج، التي تضمن برامج الفحص والإرشاد لجميع أفراد الأسرة، وذلك وفق ما أكد عليه علماء من كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد الأميركية.

ووفق ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، انطوت تلك الدراسة التي توصل من خلالها الباحثون لتلك النتائج على مشاركة 24900 أباً وأماً وأطفالهم، وكان منهم أطفال مراهقين بين 12 و17 عاماً وبالغين شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وكلهم كانوا يعيشون سوياً في المنزل.

ونقلت بهذا الصدد صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن البروفيسور بيرثا مدراس، الأستاذ المشارك بالدراسة وهي عالمة نفس بكلية طب جامعة هارفارد، قولها “يرتبط الاستخدام الحالي والسابق للماريغوانا من جانب الآباء والأمهات بتزايد خطر إقدام أبنائهم سواء المراهقين أو البالغين على استخدام الماريغوانا، التبغ والكحول”.

وبغض النظر عن الأمور والتشريعات القانونية، فإن هناك تخوفات متزايدة من العواقب التي تحظى بها الماريغوانا على الصحة، لاسيما بين المراهقين. وواصلت بيرثا “ويمكن القول إن هناك ما يبرر فحص أفراد الأسرة بشأن تعاطي المخدرات وتقديم المشورة للأبوين بشأن المخاطر التي يشكلها استخدام الماريغوانا الحالي والماضي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها