” بشار الأسد يجيب على سؤال يضحكه دائماً ” !

كشف بشار الأسد أن هناك سؤالاً طرح عليه في العديد من المرات، وكان جوابه دائما الضحك عند سماعه.

وفي حديثه مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية، الذي نشرت منه مقتطفات، الأربعاء، وجهت المجلة سؤالاً له حول ما إذا كان أعطى معلومات للأمريكيين ساهمت في تحديد مكان أبو بكر البغدادي والقضاء عليه، وقالت المجلة إنها تطرح هذا السؤال لأن ترامب ذكر سوريا من بين البلدان التي شكرها بعد مقتل البغدادي.

ورد الأسد على سؤال المجلة قائلا: “هذا السؤال يضحكني كلما سمعته. الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان أبو بكر البغدادي قد ق؟ تل فعلا، وإذا ما كانت هذه الكوميديا التي يقدمها الأمريكيون قد وقعت حقاً”.

وأضاف رداً على سؤال “ما الذي دفع ترامب إلى شكركم إذن؟” قائلاً: “إنها إحدى نكته”.

وفي جوابه عن سؤال حول توجه سوريا نحو “انتصار على الأنقاض” بفضل مساعدة روسيا وإيران، قال بشار إن بلاده “ليست قوة عظمى، ولكنها تواجه البلدان الأكثر قوة وغنى في العالم”، مضيفا أنه “بالتأكيد، دعم أصدقائنا ساهم في التقليل من الخسائر وساعدنا في استرجاع أراض”.

وختم بالقول، إن التساؤل حول إمكانية تقسيم سوريا وتعرضها لهزيمة كاملة في حالة عدم تلقيها دعم بلدان صديقة يبقى سؤالا افتراضياً “فأحيانا من الصعب التنبؤ بنتيجة مباراة تنس بها لاعبان فقط، فما بالك بمباراة بها عشرات اللاعبين ومئات آلاف المقاتلين”.

*العنوان لروسيا اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لأول مرة بحسك بتفهم. بس على كل حال الموضوع مابدو ذكاء. حتى البطة بتعرف أن البغدادي بطل فلم امريكي ضد هل شعب المسكين.

  2. رئيس دوله يشبه مايجري بسوريا بمباراه رياضيه الرياضه حياه ورح وليست قتل وتدمير

  3. بشار هيك مواضيع يتضحكوا كتير وبأستمرار…السبب أنه دافنينه سوى هو واسرائيل وروسيا وإيران وأمريكا واذا بدكن تركيا معهن كمان…لكن المؤلم بالأمر أن بشار الأسد ونظامه استخدموا الشعب السوري بهذه اللعبة الجهنمية وبدون أي تردد. وهو وأزلامه يعلمون تماما حجم الثمن الباهظ والخسائر الفظيعة والمعاناة والنتائج الرهيبة التي ستصيب سوريا وشعبها كل شعبها معارض للنظام كان أو مؤيد له ومع ذلك كان هذا النظام الارهابي المستبد السباق في تعزيز ودعم هذه الحرب والمؤامرة الدولية على الشعب السوري وأكبر المتعاونين والمسهلين لها وخاصة لأنه ممسك بكل مفاصل ومقدرات سوريا والتي وظفها في خدمة عصابة المتآمرين الدولية والتي هو جزء مهم منها لكنه بدرجة خائن انتهازي مجرم حرب وغدار.
    وهذا الإنتصار الذي يعلنه هذا الغبي الخائن الإرهابي وهم من الأوهام التي استبدت بكل تصرفاته والنتائج والحقائق ستظهرها الأيام له ولشركائه ولكل العالم وعندها سيعلم تماما حجم الهزيمة والجريمة التي ارتكبوها ومارسوا فصولها بكل حقارة ووحشية واجرام.