في ” سوريا الأسد ” .. ازدهار لـ ” السياحة السوداء ” و الاستمتاع بالحياة وسط الدمار و هذه تكلفة الرحلة ! ( فيديو )
تحدثت صحيفة “غارديان” البريطانية، عن تنامي ما يعرف بـ”السياحة السوداء” في سوريا.
وبالتزامن مع استمرار نظام بشار الأسد بحملة استعادة السيطرة على معظم مناطق البلاد، بدأت شركات السياحة والسفر في تسيير رحلات مخصصة إلى سوريا “للاختلاط بالسكان المحليين والمرور بالقرى المدمرة”، وزيارة المواقع الأثرية “المغطاة بطبقة من الدمار” و”الاستمتاع بالحياة التي عادت إلى وسط دمشق”، بحسب الصحيفة.
وتأتي هذه الدعوات لزيارة سوريا، في الوقت الذي لا تنصح فيه معظم دول العالم تقريبا رعاياها بالسفر إليها، لأسباب تتعلق بالسلامة، ورغم الظروف التي تمر بها سوريا، فقد أصبحت العاصمة دمشق آمنة نسبيا، وتزايد اهتمام السياح المغامرين بخوض المغامرة في سوريا.
وجرت العادة على تسمية قيام أفراد أو مجموعات بزيارة الأماكن المرتبطة بالموت والمأساة بـ”السياحة السوداء”، بحسب ما أوردت قناة “سكاي نيوز” نقلاً عن الصحيفة، غير أن قضاء العطلات في البلدان التي ما زالت في حالة حرب من الناحية الفنية، تشكل ظاهرة جديدة نسبيا، ويغذيها مؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي، في سعي منهم للوصول إلى أماكن محظورة أو ذات خطورة عالية.
وتشمل الرحلة السياحية إلى سوريا، والتي تصل مدتها لأسبوع، المدينة القديمة في دمشق، وقلعة الحصن التي تعود إلى القرن الحادي عشر بالقرب من مدينة حمص، فضلا عن مدينة تدمر ذات الآثار الرومانية في الصحراء الشرقية، والتي استولى عليها تنظيم “داعش” قبل طرده من المنطقة في عام 2017، وهناك عرض سياحي آخر يروّج لخوض مغامرة بالوصول إلى مدينة حلب.
وتقدم شركة “يونغ بيونيرز للسياحة، وهي شركة مقرها في الصين، العرض السياحي لزيارة حلب، حيث يبلغ سعر الرحلة 1695 دولار، دون أن يشمل ذلك ثمن تذكرة السفر بالطائرة، ولا رسوم التأشيرات، ولا قيمة تأمين السفر.
كما بدأت شركتا سفر روسيتان بتوفير رحلات مماثلة اعتبارا من هذا الشهر، وفق المصدر ذاته.
[ads3]
نظام الأسد لم يترك عاراً ولا دناءة ولا تشهير ولاتحقير ولاتشفي إلا ومارسه على الشعب السوري … وأخر مخازيه وحقارته المتاجرة والتكسب بعرض دمار ممتلكات السوريين وبيوتهم وآلامهم على الغرباء … لم تكتف هذه العصابة الإرهابية المارقة بسرقة مقدرات سوريا لعقود بل زادت عليها المتاجرة بآلام الشعب التي كانوا هم من افتعلوها وتسببوا بها.
مجرمون إرهابيون لصوص.