ألمانيا : اليمين المتطرف يرفض ضم أعضاء من حركة أكثر تطرفاً منه

 

رفض حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، مبدئيًا ضم ناشطي “حركة الهوية” اليمينية المتطرفة إليه.

ورفضت غالبية مندوبي الحزب (نحو 560 مندوبا) في المؤتمر الاتحادي للحزب المنعقد في براونشفايج السبت طلبا لإدراج هذه المسألة على جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين.

وتضمن الطلب حذف اسم الحركة المصنفة من قبل جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنها يمينية متطرفة، من القائمة المعروفة باسم قائمة غير المتوافقين مع الحزب.

وتضم هذه القائمة المجموعات التي لا يُسْمَح لأعضائها بالانضمام إلى حزب البديل.

وقال شتيفان ريبله، عضو برلمان ولاية بادن فورتمبرج:” كل واحد منكم قاد حملة انتخابية يعرف بالضبط أن حركة الهوية تساعدنا وتدعمنا، سواء كان عن طريق توزيع المنشورات أو في الدعم القوي في المظاهرات أو في أمور أخرى”.

يذكر أن ” حركة الهوية” تحذر من حدوث ” تبدل سكاني” في أوروبا.

وناشد توماس زايتس، عضو البرلمان الاتحادي عن حزب البديل، المندوبين عدم التصويت على الطلب وقال ” أنا أيضا استطيع أن أقر بشكل واضح بالكثير مما قاله شتيفان ريبله، لكن الأمر لا يدور عن هذا الموضوع”.

يشار إلى أن هناك نحو 600 عضو حاليا بـ”حركة الهوية” في ألمانيا، بحسب تقديرات الاستخبارات الداخلية، وتحاول الحركة المتشابكة على مستوى أوروبا كسب أتباع لنظريتها من خلال عمليات علنية.

وتنشط “حركة الهوية” منذ عام 2012 وهي مناهضة للتعددية الثقافية والهجرة الجماعية غير المنضبطة، وقد ذكرت الاستخبارات الداخلية في ألمانيا أن الحركة تستدعي المراقبة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها