” فاينينشال تايمز ” تكشف السبب الحقيقي لانهيار الليرة السورية .. الوضع خطير و ” قد يؤدي إلى مجاعة “
نشرت صحيفة “فاينينشال تايمز” البريطانية، الأربعاء، مقالاً بعنوان “الاضطرابات في لبنان تؤذي سوريا”.
وذكرت الصحيفة أن أن طريق بيروت دمشق الدولي يشهد ازدحاماً كبيراً، سببه الشاحنات المحملة بالبضائع والمستوردات، إلى جانب السيارات السورية وسيارات رجال الأعمال والتجار.
وبحسب الصحيفة، فإن السيارات تهرب حزماً من الدولارات من المصارف ومحال الصرافة اللبنانية إلى سوريا، وقد بات هذا الطريق شريان حياة مالي لسوريا، وهو الذي يساعد الشركات على البقاء.
وتعيش سوريا التي يعتمد اقتصادها على الاستيراد، وضعاً فوضوياً منذ اندلاع الأزمة في لبنان، وشح الدولار الذي كان يساعد على الاستمرار بالاستيراد.
وفي ظل خفض سقف السماح بسحب الأموال، وفرض قروض على عمليات التحويل، قال رجل أعمال سوري للصحيفة: “مستوى تدفق العملة يتسبب بمعاناتنا من مشكلة حقيقية، كل أعمالنا التجارية تتم عبر لبنان، وقد أصبحنا الآن ندقق على كل ليرة ننفقها”.
وتحدثت الصحيفة عن فتح محامين لبنانيين لشركات وهمية لسوريين (بهدف تلافي العقوبات)، إلى جانب استقبال موانئ لبنان للوقود المقرر إرساله لسوريا، وتزويد السوريين بالعملات الأجنبية من السوق السوداء.
ولفتت إلى أن مصارف سوريا الخاصة “معظمها فروع للمصارف اللبنانية، والشركات السورية تستخدم الأخيرة للالتفاف على العقوبات”.
وأضافت الصحيفة: “خزائن المصارف اللبنانية كانت دائماً مستقراً للأموال السورية، وكان المستثمرون السوريون، خلال عهد حافظ الأسد، يجدون فيها ملجأ عندما مارس الأخير سياسات التأميم.
ومع فقدان الليرة السورية ما لا يقل عن 20 بالمئة من قيمتها مع نهاية الشهر التاسع من العام الجاري، حذر رجل أعمال سوري من أن البلاد باتت على حافة الهاوية، وأضاف أن البعض لديهم أموال في دبي والأردن وتركيا، ولكن نسبة 80 بالمئة من أموال السوريين موجودة في البنوك اللبنانية التي تحصل على فوائد منها، والجميع خائفون الآن من خسارة أموالهم.
وختمت الصحيفة بالقول إن مصادر ذكرت أن بعض السلع الغذائية ارتفع سعرها بنسبة 20 بالمئة، وعن ذلك قال الاقتصادي السوري سمير العيطة الذي قال “الأمر خطير جداً، وقد يؤدي إلى مجاعة”.[ads3]
المجاعة موجودة فعليا ..
سورية ليس لديها من الخيرات (برغم كل الاغاني والقصائد والشعارات) لتطعم اهلها ..
لذلك يحتاج السوريون للاستيراد .. وصرف الدولار ..
المغتربون يرسلون دولارات الى سورية ومن لديه مغترب في العائلة يستطيع العيش ..
كان المغتربون سابقا يرسلون الكثير من الدولارات للاستثمار (عقارات .. مكاتب سيارات .. معامل .. الخ الخ ) .. وهذا تسبب في ايجاد اعمال واشغال للكثيرين ..
كل هذا توقف بسبب الحرب واصبحوا يرسلون المال لاطعام اهلهم فقط ..
من غير المتوقع ان يتغير الوضع .. لان السوريين سيظلون سوريين .. ياكل احدهم الاخر كلما سنحت الفرصة ..
الامور ستذهب للاسوأ .. استعدوا لاكل بعضكم بعضا .. وطلب المغفرة من الرحمنن الرحيم .. او ايجاد تبرير من القران والسنة ..
يعني إذا ما دحشت القرآن والسنة ما بترتاح والسوريين إذا أكلو بعضن فمن ترباية السيد الرئيس وحزبه اللي علمو العالم عالنصب والاحتيال …الله يفرجها عالجميع أحسن شي
ياماشاالله على ذوقك واخلاقك وكأنك تشمت من معاناة شعبنا ومبسوط اننا سنأكل بعضنا اذا كنت سوري فانت عديم الشرف بتشفيك من معاناة شعبك واذاكنت غير سوري فانت مثل الديوث االذي يسعد بدعارة اهل بيته
ما فهمت انت عم تهاجم السوريين ولا عم تشرح الوضع
نحنا شو دخلنا بانهيار الاقتصاد وعم تقول السوريين عم ياكلو بعضهم اغلب السوريين دراويش وما بيعرفو شو بدهم يعملو وعليشين عالسبحانية و80٪ من السوريين تحت خط الفقر
نحنا مصيبتنا مو السوريين مصيبتنا النظام النجس وبس هو سبب كل هالمصايب
والطبيعي بما انو روسيا بدها سوريا الها تجي تدفع وتدعم الاقتصاد وينها روسيا يلي عبدوها بني قيقي كل هالسنوات تجي تدفع وتقبض السوريين حق حربها؟
هو العكس سورية لازالت ىمصدر للدولار للبنان والاحتياطي المركزي السوري تضاعف ثلاثة مرات عما كان وثروة السفاح الاسد تضاعفت والصحيفة لم تسمع بما اعترف به السفاح قبل ايام بألاموال التي تحول من دول الخليج وايران والعراق والامم المتحدة الى البنوك السورية التابعة للدولة لتمويل كل من يقاتل في سورية من امريكا الى داعش ولم تسمع الصحيفة بأن سعر الدولار يالنسبة لعملة اي دولة هو سلاح مدمر اكثر من النووي اخترعه البريطانين واليهود وان ارادوا تدمير دولة امروا كلبهم رثيس الدولة ليستعمله كما يحدث الان في سورية بهدف القتل والتهجير لتسليم سورية فارغة من اهلها الى اسرائيل
تحليل رائع وعميق يعكس الفهم الكامل للازمة السورية بجانبها الاقتصادي . . من لم يهجر بالحرب سيهجر اليوم بالفقر والدولار . . التغيير الديموغرافي قادم . . سنجد بعد فترة قريبة دول أوروبية تفتح من جديد باب اللجوء لمن أراد أن يولي الدبر