” مفاجأة العمر ” لنادلة مطعم أمريكي تمشي 24 كيلومتراً يومياً

الكفاح في الحياة يأتي بنتائج إيجابية، على الأقل هذا ما حصل مع نادلة في مطعم بولاية تكساس الأميركية، كانت تقطع مسافة 24 كيلومترا يوميا جيئة وذهابا سيرا على الأقدام، بين منزلها والمطعم الذي تعمل فيه.

وإذا حسبنا أنها تعمل 8 ساعات يوميا، إضافة إلى زمن قطع كل هذه المسافة سيرا على الأقدام والمقدر بحوالي 4 ساعات، فهذا يعني أن النادلة، لم تكن تجلس ولو لحظة طوال نصف يوم.

واستمر هذا الحال مع النادلة إلى أن علم بحالها زوجان من رواد مطعم “ديني”، في مدينة غالفستون في تكساس، حيث تعمل أدرينا إدواردز، التي كانت تقوم على خدمتهم معظم الوقت.

ويبدو أن الزوجين أشفقا على أدرينا فقررا مساعدتها، بحسب ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

فبعد أن تناول الزوجان وجبتهما، الثلاثاء الماضي، انطلقا إلى تاجر سيارات قريب، واشتريا سيارة نيسان سنترا طراز العام 2011، ثم عادا إلى المطعم بعد بضع ساعات وقدماها هدية للنادلة.

وقالت أدرينا بحسب تقرير للقناة التلفزيونية “كاي تي آر كاي”، وفق ما ذكرت قناة “سكاي نيوز”، إنها كانت تقوم برحلتها اليومية الطويلة هذه لأنه “عليك أن تفعل ما عليك القيام به”، وأشارت إلى أنها كانت تسعى من خلال ذلك إلى توفير ما يكفي من المال لشراء سيارة.

وباتت أدرينا تقطع المسافة الآن بحوالي نصف ساعة فقط، بدلا من قضاء 4 ساعات جيئة وذهابا.

وعبّرت أدرينا، التي بكت فرحا بعد حصولها على السيارة، عن امتنانها الشديد للزوجين، وقالت “ما زلت أشعر أنني أحلم.. كل ساعتين، تقريبا أنظر من نافذتي لأرى ما إذا كانت السيارة ما زالت هناك”.

وتعهدت النادلة المكافحة والمحظوظة، بمراقبة ومساعدة المحتاجين مقابل السيارة كما طلب منها الزوجان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. الناس تفهم. لو كان واحد عربي ما يمشي ١ كيلو متر وبيعقد الزلمة بالبيت على حجة ما شغل يا هيك النسوان يا بلا