رحيل ” عميد القراء و الفقراء ” في دمشق

لن يعرف أبو طلال صاحب إحدى أقدم مكتبات الرصيف في دمشق أن صوره ستملأ صفحات العالم الافتراضي، مع كلمات رثاء وألقاب يستحقها: شيخ الوراقين، عمود الجسر، “عميد القراء والفقراء”، و”عميم”.

لسنوات بقي “أكرم كلثوم” واحدا من معالم دمشق وهو يجلس بهدوء وسط مكتبته التي “شيّدها” كتابا كتابا، تحت “جسر الرئيس” وسط العاصمة، قبل أن يغادرها تاركا جمهورا من الذين كانوا يأتونه ليشتروا كتبا (أغلبها مستعمل، وبأسعار زهيدة)، وصاروا ينادونه يا عم، أو بتحبب أكثر: “يا عميم”.

وتوفي أبو طلال في اليوم ذاته الذي توفي فيه المترجم السوري المعروف صالح علماني، وهو الذي كان ينصح زبائنه بالقراءة له دون غيره. (RT )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. خبر محزن مع أنه كان هناك عدة مكتبات على الرصيف، ولكم إنسان مثل هذا، يحزن عليه ، ويا ليت يكون هناك العشرات من نفس مكونات هذا البطل وليس باسل (ضراط) ، في كل حي من آحياء مدننا