حرمان روسيا من المشاركة في أولمبياد بكين و مونديال قطر

فرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) حظرا على مشاركة روسيا في الأحداث الرياضية الكبري لمدة أربع سنوات.

ويعني هذا أنه لن يسمح برفع العلم وعزف النشيد الوطني الروسي في الأحداث الرياضية الكبرى مثل أولمبياد طوكيو 2020 وكأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سيقام في قطر.

لكن سيتمكن الرياضيون الروس القادرون على إثبات عدم تورطهم في فضيحة المنشطات، من المنافسة تحت علم محايد، وقد اتخذت اللجنة التنفيذية في “وادا” القرار بالإجماع في آخر اجتماع لها في لوزان بسويسرا.

ويأتي ذلك بعد أُعلن أن وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) لم تمتثل لشروط “وادا”، إذ تلاعبت روسادا نتائج الاختبارات التي سلمت للمحققين في يناير/ كانون الثاني 2019.

ووفقاً لما اوردت “هيئة الإذاعة البريطانية”، كان من المتوجب علي الوكالة الروسية أن تسلم نتائج اختبار المنشطات في عام 2018، إلى الوكالة العالمية كشرط لإعادتها للمشاركة في الاحداث الرياضية الكبرى، بعد تعليق دام ثلاث سنوات بسبب فضيحة المنشطات الكبيرة التي “ترعاها” الدولة.

وتقول الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن روسيا يمكنها أن تقدم استئنافا على قرار الحظر خلال 21 يوما، وإذا ما تم ذلك فستحال القضية إلى المحكمة المختصة بالتحكيم في الأمور الرياضة (كاس).

وقال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، سير كريغ ريدي، إن القرار أظهر “تصميمه على التصرف بحزم في مواجهة أزمة المنشطات الروسية”.

وأضاف “كانت المنشطات الروسية، ولفترة طويلة جدا، سببا في حرمان روسيا من حقها في المشاركة في الأحداث العالمية. وتطلب انتهاك روسيا لشروط عودة “روسادا”، إلى استجابة قوية”، وقال “هذا بالضبط هو ما تم فعله”.

وأضاف “لقد أتيحت لروسيا كل الفرص لترتيب بيتها الداخلي والانضمام مجددا إلى المجتمع العالمي لمكافحة المنشطات من أجل خير الرياضيين وسلامة الرياضة، لكنها اختارت بدلا من ذلك الاستمرار في الخداع والإنكار”.

وقالت نائبة رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ليندا هيليلاند، إن الحظر “غير كاف”.

وأضافت “أردت فرض عقوبات لا يمكن تخفيفها”، وأردفت قائلة “يحتم علينا واجبنا نحو الرياضيين النظيفين أن ننزل أقصى العقوبات الممكنة على روسيا”.

ونافس حوالى 168 رياضيا روسيا تحت علم محايد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في بيونغتشانغ بعد حظر بلادهم من المشاركة في الأولمبياد، عقب استضافتهم أولمبياد 2014، في مدينة سوتشي، وفي 2015 تم حظر روسيا من المنافسة في ألعاب القوى.

وعلى الرغم من الحظر، سيكون بمقدور روسيا المنافسة في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، التي ستستضيف مدينة سان بطرسبرغ الروسية بعض مباراياتها، إذ لا تعتبر الوكالة العالمية هذه البطولة “حدثا كبيرا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها