صحيفة بريطانية : أكراد سوريا اليائسون يغادرون مخيماً عراقياً للعودة لمستقبل غامض

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريراً لآبي تشيسمان من كردستان العراق بعنوان “أكراد سوريا اليائسون يغادرون مخيما عراقيا للعودة لمستقبل غامض”.

وتقول الكاتبة إن المئات من أكراد سوريا عادوا إلى ديارهم من مخيمات عراقية للاجئين في الأسابيع الأخيرة رغم المخاوف على أمنهم الشخصي وسط شكاوى من أن الآلاف “سجناء”، ولا يمكنهم الحصول على طعام أو رعاية صحية أو عمل.

وتضيف أنه خلال الشهر الماضي عاد نحو مئة شخص بصورة طوعية كل أسبوع من المخيمات في العراق، بعد الفرار من سوريا مع بداية العمليات التركية في تشرين الأول، والتي كان هدفها إبعاد المقاتلين الأكراد عن حدود تركيا.

وتقول الكاتبة إنه مع حلول الشتاء ومع تضاؤل الإمدادات، فإن من المرجح أن تزداد الأعداد.

وتضيف أنه على الرغم من وقف رسمي لإطلاق النار، ما زال العنف مستمرا شمال غرب البلاد.

وسمح انسحاب المقاتلين الأكراد بعودة القوات الموالية لبشار الأسد إلى بعض المناطق، ويخشى الكثيرون أن تشن القوات السورية الحكومية عمليات انتقامية ضد خصومها.

وتقول الكاتبة إن منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم أيضا القوات المدعومة من تركيا بانتهاكات لحقوق الإنسان في ما يعرف بـ”المنطقة الآمنة” التي أعلنتها الحكومة التركية. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. و هنا يظهر النفاق الغربي بحيث يتناسون العرب أصحاب الأرض الفعلين الذين كانو يقيمون بالمخيمات التي كان يقيمها المستوطنون الأكراد و يذلونهم وكأنهم هم أصحاب الأرض بينما الأكراد الذين ذهبوا إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية الأخرى و التي لم تعير لهم أي إهتمام كونهم فقراء و يعاملوهم على أنهم أكراد درجة رابعة فيسلط عليهم الضوء و يتم البكاء عليهم خوفاً من حليفهم النظام السوري الذي قام بقصف المدنين بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً و لكن النفاق الغربي و الممثل بالصحافة لم و لن ترى هذه الأفعال كونهم لا يمثلون لهم شيئ سوى أعداد لا قيمة لها .

    1. كلام عنصري مرفوض؟ العرب والاكراد والسريان والآشوريين والتركمان مواطنين من الدرجة الاولى وان كان هناك من ظلم وتهميش فهو يقع على الجميع ولو بصور مختلفة. ان شرفاء سوريا يريدون ان يرفع الغبن عن الجميع ليعيش الجميع بتآخي في وطن واحد لا مجال فيه لعنصرية عربية أم كردية أم سريانية أم تركمانية أم طائفية سنية أم شيعية أم علوية ولا مسيحية. سوريا بلاد تعددية مواكنيها الأقد هم السريان الآراميين وبعدهم العرب والكرد والتركمان والأرمن….. سيحافظ السوريون على بلادهم وتنوعها رغم ما حصل في النصف قرن الأخير من التاريخ!