صحيفة موالية : ” إليكم ما حدث في سوق الصرف .. إشاعة ترفع الدولار 25 ليرة في ساعة و المصرف المركزي يوضح “

قالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن تعاملات السوق الموازية افتتحت الثلاثاء على دولار فوق 800 ليرة سورية بقليل، ترافق ذلك مع نشر بعض صفحات فيسبوك التي تنشر أسعار الصرف ويعتمد عليها الوسط التجاري والمالي، صفحة واحدة من قرار لمصرف سورية المركزي منح فيه سعر صرف تفضيلي للحوالات المتعلقة بالمنظمات العاملة في سورية.

وأضافت الصحيفة: “إلا أن الصفحات لم تنشر أنه السعر خاص بالمنظمات، فانتشرت الإشاعات بأن المصرف المركزي رفع سعر الحوالات بشكل عام إلى 700 ليرة، ووفقاً لمبدأ المضاربة المعروف اشتر على الإشاعة، وبع على الخبر، زاد الطلب في السوق مدفوعاً بأسعار تلك الصفحات التي زادت سعر الدولار قرابة 840 ليرة، خلال ساعة، فنشرت حينها تلك الصفحات، الصفحة الأولى من القرار الذي يوضح بأنه متعلق فقط بالمنظمات، تلاه نشر المصرف المركزي توضيحاً عبر صفحته الرسمية عبر فيسبوك يؤكد أن السعر تفضيلي ويخص جهات محددة، فعاد السعر وانخفض مجدداً مقترباً من مستوى 800 ليرة”.

وتابعت: “إذاً، خلال ساعة واحدة، وبفعل مقصود، بنشر جزء من قرار، أثيرت بلبلة في أسواق الصرف السورية، ارتفع فيها سعر صرف الدولار بأكثر من 25 ليرة، شكلت ربحاً لكبار المضاربين، خلال ساعة واحدة، على حين شكلت خسارة اقتصادية ليست هينة، إذ أعطت انطباعاً بأن تحسن سعر الصرف واستقراره مستبعد، والتقلبات مستمرة، وهذا يعزز من حالة الخوف في الوسط التجاري، ويعطل عمليات البيع والشراء، فيسهم بقلة توافر المواد وارتفاع أسعارها، وتعطل الصفقات، وزيادة الجمود في كل قطاعات الاقتصاد”.

وأكملت: “المستغرب أن الوسط التجاري، في جزء مؤثر منه، يعتمد على الأسعار التي تنشرها صفحات فيسبوك تدار من الخارج، فلا نعرف كيف يعرف من هو جالس في تركيا سعر الصرف في دمشق أكثر من التاجر الذي يدير عمله من وسط سوق الحريقة؟!”.

وعن السعر التفضيلي الذي أعلن عنه المصرف، قالت الصحيفة إن المتوقع أن يوفر نحو مليون دولار يومياً للسوق، كانت تذهب إلى دول الجوار، وبهذه الطريقة اليوم، أصبحت حوالات المنظمات والمؤسسات الدولية تذهب إلى تمويل المستوردات برقم مقبول يومياً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لاء القضية مو هيك القضية انو الطلب على الدولار كبير و المتوفر قليل جدا خصوصا بعد ما هرب جزء كبير من كبار المستثمرين في سوريا الى اوربا و سحب رؤس الاموال و تهريب الدولار المتبقي الى لبنان عن طريق الحمير بين الجبال ..شمس بلادي و بعرفها