محمد صلاح يدخل سباق الهدف الأفضل عن الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا ( فيديو )

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن قائمة الأهداف المتنافسة على لقب أفضل هدف في الجولة السادسة والأخيرة من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، التي جرت يومي الثلاثاء و الأربعاء.

ويتنافس المصري محمد صلاح نجم ليفربول بهدفه في مرمى سالزبورغ النمساوي، إلى جانب هدف الفرنسي الجزائري حسام عوار نجم أولمبيك ليون في مرمى لايبزيغ الألماني.

ودخل السباق أيضا كل من هدف الإسباني داني أولمو مهاجم دينامو زغرب الكرواتي في مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي، وهدف المدافع البرازيلي فيليبي لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني في مرمى لوكوموتيف موسكو الروسي.

وسجل النجم المصري هدف ليفربول الثاني في مواجهة سالزبورغ بعدما تجاوز الحارس وسددها بقدمه اليمنى من زاوية صعبة نحو المرمى، رغم كونه يجيد اللعب بقدمه اليسرى، ليكون الهدف الرابع للفرعون في النسخة الحالية من “التشامبيونزليغ” رفقة ليفربول.

وحللت صحيفة “آس” الإسبانية، هدف نجم ليفربول المصري محمد صلاح في مرمى سالزبورج النمساوي فيزيائيًا، مؤكدة أنه يظهر كم العمل الذي يؤديه في تدريبات فريقه على الأهداف الصغيرة.

وأوضحت الصحيفة أن وضعية النجم المصري أثناء الهدف كانت مشابهة لوضعية النجم الهولندي ماركو فان باستن أثناء تسجيله هدفه الشهير أمام الاتحاد السوفييتي عام 1988، موضحة أنه كان على بعد 18 ياردة من القائم القريب و26 ياردة من القائم البعيد، و5 ياردات فقط من خط المرمى، لتكن لديه زاوية 4.3 درجة، ما يعني أنه حصل على مساحة تقارب 1.3 متر فقط لتسديد الكرة نحو الشباك.

وأضافت الصحيفة أنه يجب أيضًا الوضع في الحسبان أن المصري كان يركض بكامل سرعته لافتة إلى أنه أبطأ قليلًا قبل التسديد، لكنه أيضًا كان تحت ضغط من حارس سالزبورج سيسان ستانكوفيتش وزميله المدافع جيروم أونجين.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن أسماء اللاعبين المتنافسين على جائزة أفضل لاعب في الجولة وتضم البولندي أركاديوز ميليك مهاجم نابولي الإيطالي الذي سجل “هاتريك”، والبرازيلي غابرييل جيسوس مهاجم مانشستر سيتي الذي سجل بدوره “هاتريك” أيضا.

ورشح “اليويفا” البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان الذي سجل هدفا وصنع تمريرتين حاسمتين، والبرتغالي جواو فيليكس نجم أتلتيكو مدريد الذي وقع على هدف لفريقه وكان أفضل اللاعبين في المباراة. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها