اعتذار مضحك لمافيوزي و عضو في برلمان بشار الأسد على فيديو تشبيحي انتشر على نحو واسع و وبخه عليه زملاؤه ! ( فيديو )

تقدم المافيوزي حسام قاطرجي، عضو برلمان بشار الأسد، وأمير الحرب الذي يستخدمه النظام لتسيير أعماله، المتعلقة بالنفط والمحروقات بالدرجة الأولى، من أعضاء البرلمان، بعد انتشار مقطع مصور له مؤخراً، يظهره وهو يرتدي الزي العسكري ويمر بين مقاتلين يؤدون له التحية العسكرية.

وهاجم عدد من أعضاء البرلمان النظامي القاطرجي بعد انتشار المقطع على نحو واسع، وطالبه بالاعتذار على التكبر والاستفزاز.

ونقل الإعلام الموالي عن حمودة صباغ، رئيس البرلمان، قوله إنه “يجب احترام مؤسسات الدولة والأعراف ولا يجوز لأي عضو من الأعضاء من تصرفات تسيء لمشاعر المجلس وأبناء الوطن”.

وبعد التوبيخ، نشر الإعلام الموالي مقطعاً صوتياً لقاطرجي يعلن فيه اعتذاره من المجلس والشعب وسيده الرئيس، وتكلم قاطرجي بلغة عربية ركيكة، وبدا أن هناك من يلقنه كلامه المتقطع.

وزعم قاطرجي أن المقطع تم تصويره دون علمه، علماً أن من يشاهد الفيديو سيكتشف عكس ما زعمه، بوضوح.

ولا يملك قاطرجي (37 عاماً) أي خلفية سياسية أو اجتماعية، أو أي مؤهل ليصبح عضواً في “مجلس الشعب”، ولم يسبق أن كان معروفاً على الصعيد العام، وهي بحد ذاتها مؤهلات كافية ليصبح جزءاً من برلمان بشار الأسد.

ويدير قاطرجي مع عائلته المافيوزية مجموعة شركات متعددة النشاطات، أدرجت هي وملاكها في قائمة العقوبات الأمريكية، نظراً لنشاطاتها الاحتيالية ومحاولتها تجاوز العقوبات المفروضة على النظام السوري، والمتاجرة بالنفط والقمح وغير ذلك، بالتعاون مع “داعش”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بلد فلتانه تتحكم بها العصابات والفاسدين والمرتزقة والمجرمين…انها سوريا الأسد.

  2. كان أحد قطاع الطرق المشهورين بالإجرام والقسوة يمشي في الصحراء فانخلعت “صرمايته”.. فالتفت إليها وقال: ما أنتِ إلا صرماية في رجلي… إن شئتُ التفتُّ وأعدتك تحت قدمي.. وإن شئتُ تركتكِ تحت لهيب الشمس في الصحراء لتتأدبي ولا تفكري مرة ثانية في تركي من غير إذن..
    قال الراوي: غالب الظنّ أنه رجع إلى الصرماية وركبها إلى أن انتهت الرحلة فرماها للكلاب!

  3. اكد كثير ممن خدموا الجيش مع هذا و اخوته بانهم بالكاد لا يعرفون ان يكتبوا اسمهم و لا حتى الحديث و اميين – انتقلوا من الرقة الى حلب الى دمشق و كان ابوه خياط بسيط و على علاقة مع شابط علوي من القصر