المغامسي عن زواج المتعة : كان مباحاً بالسنة قبل نسخه و ما زال مباحاً عند بعض الشيعة
تطرق صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة بالسعودية، إلى أحكام بعض أنواع الزواج ومنها زواج المتعة لافتا إلى أنه كان مباحا قبل نسخه في السنة النبوية.
جاء ذلك في مقابلة للمغامسي على قناة MBC حيث قال: “هناك أنكحة يكاد يجمع العلماء على أنها لا تجوز وفاسدة، منها نكاح الشغار، فيأتي الإنسان اثنان كل منهما يقول أزوجك موليتي يعني ابنتي أو أختي من لي أنا سلطان عليها وتزوجني موليتك، أزوجك أختي وتزوجني أختك فإذا كان هذا شرطا فهذا النكاح فاسد..”
وتابع قائلا: “ونكاح المحلل، أي رجل يأتي لامرأة طلقت طلاقا بائنا بينونة كبرى فيريد أن ينكحها لا رغبة فيها وإنما يريد أن يحللها لمن طلقها أولا فهذا كذلك نكاح فاسد.”
وأضاف المغامسي: “نكاح المتعة، كان جائزا إلى عام الفتح وقيل على عام أوطاس وقيل إلى عام خيبر ولكن على مراحل، ونكاح المتعة يشترط فيه أن يكون الأجل محددا بين الاثنين، يعني الرجل يتزوج المرأة لمدة شهر أو ثلاثة أيام أو سنة، فإذا انتهت المدة كانت سنة أو ثلاثة أيام أو شهرا انفسخ النكاح ولا يكون هناك طلاق معروف فليس له سلطان عليها وليس لها سلطان للمطالبة بحقها، هذا نكاح المتعة، وقد انتهى الأمر، وقد شرع بالسنة ونسخ بالسنة فهو حرام تحريما مؤبدا إلى يوم القيامة، يرى طوائف من الشيعة أنه باق عندهم والحق كل الحق أنه محرم حراما مؤبدا إلى يوم القيامة”. (CNN)[ads3]